لا يا أيها العابثون ولا يا أهل التَّطبيع مِن هنا وهناك، صحيحٌ أنَّ فلسطين مُغتَصَبة مِن قِبَل مَن لا حقَّ له فيها إطلاقاً، وصحيحٌ أنَّ العالَم جُلّه يدعَمُ المغتَصِب ويُهرول وراءه ليعطيه ما يَرومُه منه، وصحيحٌ أنَّ بعضاً من إخواننا (في الدِّين والعُروبة) مَلُّوا من المقاومة فاستسلموا للاستسلام الرَّخيص، وصحيحٌ أنَّ انتصارنا على الآثم الصهيوني باتَ حُلماً في نظرِ كثيرين، وصحيحٌ أنَّ حركات أو أغلب حركات المقاومة (إسرائيل) صُنِّفت إرهابية في سِجلات الدُّول الكبرى الغربية أو أذنابها من بعضِ الدُّول العَرَبية (ممالك وجمهوريات) لكنَّ هذا كله لن يُوقفنا عن مُتابعة المقاومة بكلِّ ما أوتينا حتى يتحقَّق النَّصر على الغُزاة المعتدين، وسنبقى نقول ونردِّد حتى يعلمَ الصَّغير والكبير والقريب والبعيد والماضي والآتي: بيتُ المقدس في القدس والقدسُ عاصمةُ فلسطين، وفلسطينُ لأهلها (الفلسطينيين) ولا تنازلَ عن قيدِ أُنملة من أرضها، وحقُّ العودة حقٌّ ثابتٌ عقلاً وشرعاً وإنسانية ومنطقاً، والله أكبرُ فوقَ كيدِ المعتدي الخائن والغادر والمستسلم والمذعن والخانع و...
حلب
2/6/2020
محمود عكام
التعليقات