قرأتها على صفحاتِ وسائل التَّواصل الاجتماعي فأعجَبتني وسُرِرتُ بها، وسعدتُ بانتسابي إلى دينِ قائلها العظيم، وها أنذا أنقُلها إليكَ يا قارئي فاقرأها وتمعَّن وتدبَّر واعلم علمَ اليقين أنَّها – فعلاً – من رُوحِ الإسلام الحنيف وحقيقتِه الجلية الوَاضحة.
يروي صاحبُ كتابِ "سِيَر أَعلام النُّبلاء": أنَّ رجلاً كتبَ إلى الصَّحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أن اكتُبْ إليَّ بالعلمِ كُلِّه. فكتبَ إليه ابنُ عُمَر: "إنَّ العلمَ كثيرٌ، ولكن إِن استطعتَ أن تلقى اللهَ خفيفَ الظَّهر من دِماء الناس، خَميصَ البطن من أموالهم، كافَّاً لسانَكَ عن أعراضهم، لازِماً لأمرِ جماعتهم فافعَل". فِعلاً لا تعليقَ ولا كَلام، بل فَكِّر وفَكِّر أيها المسلم المؤمن، وانظُر نفسَكَ فإن كنتَ كذلك فاحمدِ الله واشكُره واسأله الثَّبات، وإلا فَتُبْ، واسأَله المغفرة وحُسنَ الختام، ورضيَ اللهُ جَلَّ شأنُه عنكَ يا سيدنا يا عبدَ الله بن عمر وأثابك.
حلب
3/2/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات