هو خطابٌ مني إلى الآخر ومِن الآخر إليَّ، ولكلِّ مَقامٍ كلمة سَواء، وما من كلمةٍ أكثر (سَوائية) من تلك التي تُنسَب بتوثيقٍ ووفاء لله جَلَّ شأنُه، فيا أيها المسلم: تعالَ إلى الكلمةِ السَّواء التي أُمرنا بها جميعاً وهي كلامُ الله العظيم، وبيني وبينك هذا الكتابُ الحكيم الشَّريف المقدَّس: (ولقد يَسَّرنا القرآنَ للذِّكر فهل من مُدَّكِر)، ويا أيها الإنسان هيا إلى كلمةٍ سَواء يُنتجها العقلُ السَّليم الزكيُّ النَّبيل معَ العدل الذي به قامت السموات والأرض، فما يخلُص عن هذين فأنا مَدين لذلك وعليكَ أن تكون كذلك. ويا أيها المواطنون السُّوريون تعالوا إلى كلمةٍ سَواء هي الوطن حِمايةً ورعايةً مجداً وعزة وازدهاراً واستقراراً واستقلالاً وسِيادة فما يدعمُ ذلك فهو واجبٌ عليَّ وعليك أيها المواطن السُّوري مَنْ كُنت، وما يؤذي ويخدش وينتهك ذلك فهو حرام عليَّ وعَليك أَترُكُه وتتركُه وأُجافيه وتجافيه وأجانبه وتجانبه، وكفانا اختلافاً على مرجعيات هنا وهناك، تعالَوا إلى كلمةٍ سَواء، هذا نداؤنا، وهذه رايتنا، فاللهمَّ قد بلغنا، فاللهمَّ فاشهد.
حلب
10/5/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg /
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات