آخر تحديث: الجمعة 19 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ أيها المسلمون جميعاً

تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ أيها المسلمون جميعاً

تاريخ الإضافة: 2017/02/16 | عدد المشاهدات: 1538
قال لي صاحبي: هل من وسيلةٍ تجمَعُ المسلمين كلّهم تحت رايةٍ واحدةٍ عامَّةٍ شاملةٍ جامِعةٍ للمذاهب والمدارس والتَّيارات والفِرق والجماعات والأحزاب والمنظومات والجمعيات و... أجبتُ: الأصلُ هو هذا الذي تنشُد وإلا ما معنى قولِ المولى عزَّ شأنه: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا)، وقول الله: (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً)، وما معنى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم في حجَّة الوداع: "إن دماءَكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا"، وقوله: "المسلم أخو المسلم لا يظلِمه ولا يخذُله ولا يحقِره". فهل بعد هذا، وهذا غَيضٌ من فيض، من بيانٍ يفوق هذا البيان في نشر هذه الراية ورفعها وتوضيحها. يا أيها المسلمون: الله وحَّدكم وجمعكم، وأنتم فرَّقتم وشتَّتم أنفسكم، الله جعلكم على جادَّة التواصل فيما بينكم، وسمَّى هذه الجادة الأخوة، فقال: (إنما المؤمنون إخوة) وأنتم رفضتم هذه الجادَّة وحِدتم عنها إلى سُبُل التفرُّق والتحزُّب والتشتُّت واستبدلتم الذي هو أدنى بالذي هو خير. يا قوم عودوا إلى الإسلام واجتمعوا إذ في الاجتماع كثيرُ الخيرِ والنِّعمِ حلب 20 جمادى1 1438 16 شباط 2017 محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق