إنَّها أمانةٌ ومَسؤولية، فأنتم ممثِّلو الشَّعب تتكلَّمون باسمه وتتحدثون بلسانه، ولن تكونوا كذلك إلا إذا عَرفتم الشَّعب الذي تُمثِّلونه أمامَ الحُكومة (السُّلطة التنفيذية)، ولن تعرفوا الشعب إلا إذا خالطتموه مُخالطةً واعية مَسؤولة. فهيا إلى تَحسُّس آلامِه وأوجاعه في مختلف المجالات: الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية والتربوية، فإن وجدتم في أنفسكم القدرة على التحمّل والأداء بأمانة ووفاء وعلم وحكمة وشجاعة ونزاهة، إذاً تابعوا والله معكم ويتولاكم، وإلا فارجعوا واعدلوا وانسحبوا، وليعُد كل منكم إلى عمله ووظيفته، وقولوا: (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنا واغفر لنا وارحمنا...).
لقد قالوا قديماً:
قَدِّر لرِجلِك قَبل الخطوِ مَوضِعَها فمَن عَلا مَوضِعاً عَن غِرَّةٍ زَلَقا
حلب
10/7/2024
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات