أمَّا بعد ، أيُّها الإخوة
الأحبَّـة :
أيُّها الإخوة المحبُّون لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
في شهر ربيع الأول تبقى المناجاة طيِّبة ، وتبقى المناجاة لذيذة .
سيِّدي رسولَ الله ،سيدي يا أبا الزهراء ، حبُّـك منارةٌ نهتدي بها في حَـرِّ
هذه الحياة ، واتـِّباعك سفينةٌ نركبها لتوصلنا إلى برِّ الأمان و شاطئ السلام
.
أمَّا حبُّك فلأنَّك المصطفى ، وأمَّا اتـِّباعك فلأنَّك القدوة الحسنة ، وهل
يَعدلُ القلب عن حبِّ مَنْ اصطفاه الخالق ؟! وهل يميل العقل عن اتباعِ مَنْ
سمَّـاه الله القدوة الحسنة ؟ لا والله ، لا وربِّ الكعبة ، حبُّ رسولِ الله
واتـِّباعه هما في الحياة منارةٌ وسفينةُ ضياءٍ ووسيلةُ نجاة ، ومَنْ يستطيع
أنْ يقول كما قلتَ يا سيِّدي يا رسول الله ، حين تحدَّثتَ عن اصطفائك ، وعن
اصطفاء ربِّك لك كما جاء في البخاري ومسلم : " إنَّ الله اصطفَى مِنْ ولدِ
إبراهيم إسماعيل ، واصطفَى مِنْ بني إسماعيل بني كنانة ، واصطفَى مِنْ بني
كنانة قريشا ً، واصطفَى مِنْ بني قريشٍ بني هاشم واصطفاني مِنْ بني هاشم " .
مَن الذي يستطيع أنْ يقول هذا الكلام ؟
وإذا العنَـاية لاحظتكَ عيـونُها نـَمْ ، فالمـخـاوفُ كلُّـهنَّ أمانُ
وأمَّا القدوة الحسنة مِنْ أجل الاتباع ، فربُّك قال : ( لقد كانَ لكمْ في
رسولِ الله أسوةٌ حسنةٌ لِـمَنْ كان يَرجو الله واليومَ الآخر وذكرَ الله كثيرا
ً ) . وأنت الذي قلت يا حبيب الله ، يا رسول الله ، كما في الحديث الصحيح الذي
جاء في مسلم : " أنا نبيُّ التوبة ، أنا نبيُّ الرَّحمة ، أنا الماحي يمحو الله
بيَ الكفر " . فنِـعْمَ القدوةُ أنت ، ونعمَ الأسوة أنت ، ونِعْمَتِ السفينة
سفينةُ اتـِّباعك ، ونعمت المنارة منارة حبِّك ، وستبقَى يا سيِّدي يا رسول
الله ، ستبقَى يا حبيب الله - بالحبِّ وبالاتِّباع لك - ستبقَى القائد ،
وستبقَى المُـتَّبَع، وستبقَى القدوةَ والأسوة ، وستبقَى المحبوب ، فجزاك الله
خيرَ ما يجزي نبيا ًعن أمَّـته ، ومعلما ًعن أمَّـته ، ومبلغا ًعن أمَّـته ،
وقائدا ًعن أمَّـته ، وصاحب مسيرةٍ عن أمَّـته .
جزاك الله يا خيرَ خلقِ الله ، مِنْ قلوبٍ أفْعِمتْ بمحبتك . جـزاك الله يا
أعظم الخلق عند الله ، مِنْ ألسنةٍ عرفتْ الحقَّ مِنْ مشكاة هَدْيك . جزاك الله
يا سيِّدي يا رسول الله ، مِنْ أعينٍ لمعَ بريقها يوم أنْ نظرتْ هديَك وشريعتك
. جزاك الله يا مَنْ أضأتَ لنا الطريق ، وبيَّـنت لنا السبيل ، وكنتَ كنتَ
الأسوة والقدوة والمحبوب .
سيِّدي يا أبا الزهراء : علَّمتنا الكثير ، وأرشدتنا لكثير ، فهل تسمح لي
سيِّدي أنْ أذكر بعضَ ما علَّمتنا ، في هذه المواقف ، في مناسبة مولدك ، في
ذكرى ميلادك . علَّمتنا يا رسول الله حبَّ الوطن ، فإنَّا أحببناه . علَّمتنا
يا رسول الله الوفاءَ للوطن ، فإنَّا أوفياء . علَّمتنا يا رسول الله أنْ نكون
خدَّاما ًلبلادنا ، فنحن على العهد يا رسول الله . علمتنا يا حبيب الله ،
وأرشدتنا إلى أنْ نميط الأذى عن الطريق في رحاب أوطاننا ، وربطتَ هذا بالإيمان
، فقلتَ كما جاء في الحديث الصحيح في البخاري ومسلم : " الإيمان بضعٌ وسبعون
شعبة ، فأعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياءُ
شعبةٌ من الإيمان " . فمَنْ الذي يستطيع أنْ يقول هذا إلا أنت ؟ يا مَنْ أوحى
الله إليك ، يا مَنْ أرسل الله إليك جبريل بالقرآن الكريم ، لتبلِّغه للناس
كتابَ هداية ، كتاب إرشاد ، كتاب اعتبار ، كتاب تبيان ، كتابا ًيفصل بين الحقِّ
والباطل كتاباً ًيريـد الله أنْ يفتح به أعـيـنا ًعُـميا ً، وقلوبا ًغُـلفا ً،
وآذانا ًصمَّا ً. نعم يا سيِّدي يا رسول الله ، علَّمتنا حبَّ الوطن ، حبَّ
الأرض ، فوالله ما أحبَّ الوطنَ إلا مسلمٌ ، و والله ما كان وفيا ًللوطن إلا
ذاك الذي اتَّخذك قدوةً وأسوة ، وإلا ذاك الذي اتخذ كتابَ ربِّك منهاجا ً. لا
والله يا سيِّدي يا رسول الله ، ما رأينا مثلك مَنْ يحبُّ الوطن ، ولا رأينا
نظيرك ممنْ يمكن أنْ يقدِّم للوطن . أمَا وأنَّك وقفتَ أمام مكة يوم أخرجك
أعداؤك أعداءُ الله ، وقفـتَ أمام مكة بدموعٍ حرَّى ، فقلتَ لها : " والله
إنَّك لأَحبُّ بلادِ الله عندي ، ولولا أنَّ قومك أخرجوني لما خرجت " .
أيُّها الأخوة المؤمنون :
إنَّ الإسلامَ شريعةٌ ينبغي أنْ تحكم مسيرتنا . سنبقى نعلن وبكلِّ وفاءٍ
أنَّـنا بإسلامنا نريد للوطن خيرا ً، وأنَّـنا بقرآننا نخلص في خدمة الوطن ،
وأنَّـنا باتـِّـباعنا لنبيِّـنا سنحمل الوطنَ على أكتافنا . وسيبقى الوطن
موضعَ خدمةٍ بالنسبة لنا ، نسعى لخدمته ما حَيينا ، أوَليس هذا إيماناً ؟
نعمْ وربِّ الكعبة إنَّه إيمان . إنَّ مكة أحبَّها النبيُّ صلى الله عليه وآله
وسلم ، وإنَّ سوريا سنبقى نحبُّها ، وستبقى حلب بعطائها بأهلها بشعبها بشبابها
بمثقفيها ، ستبقى مسلمةً تعلن ولاءَها لدين ربِّها ، لعقيدة إلهها ، لكتاب
ربِّها . ستعلن حبَّها لمحمَّد صلى الله عليه وآله وسلم ، ستنادي بكلِّ
ذرَّاتها ، بكل قطراتها ، بكلِّ شمسها ، بكلِّ زهرها ، بكلِّ وردها :يا رسول
الله إنَّما بلدتنا هبةٌ منك لنا ، وسنحافظ عليها ما حَيينا . سنحافظ عليها
تتبع الإيمانَ ، سنحافظ عليها تعتنق الإسلامَ ، سنحافظ عليها بأبنائها البررة ،
يطبِّـقون دين الله ، في كلِّ ساعة مِنْ ساعات حياتهم .
أيُّها الأحبَّـة المؤمنون، يا إخوة الإيمان ، يا أبناء هذه البلدة الطيبة :
إنَّنا آمنَّا بربِّنا ، واتَّبعنا الرَّسول ، ونرجو الله أنْ يكتبنا مع
الشاهدين . يا شباب هذه البلدة ،يا رجالها ،يا نساءَها : إنَّما هو الإسلام
ارتضاه الله لنا ، وسيبقَى سبيلنا ، وسيبقَى طريقنا . مَنْ الذي يستطيع أنْ
يَعرض علينا حبَّاً يشابه حبَّنا لبلدنا ، لوطننا ؟. دمتَ أيُّها الوطن ، دمتَ
أيُّها البلد في رعاية الله ، محفوظا ًبعنايته ورعايته . دمتَ يا بلدي ، وأنت
تسير مسيرةَ إسلام ، وِفقَ منهاج ربِّك ،وفق سنَّـة نبيِّـك المصطفى و رسولك
المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم . دمتَ يا بلدي ، وأنت تريد أنْ تكون النموذجَ
والقدوة لكلِّ بلاد الدنيا، لتعلن أنَّك مؤمنٌ بربِّك ، وأنَّك محبٌّ لرسولك
المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، ظهر ذلك ، ووضح ذلك في كلِّ مجال . وأنتمْ
يا أبناء الوطن ، وأنتمْ تقدِّمون خدمة الوطن ، ضعوا دائما ً نُصبَ أعينكم أنكم
مأمورون مِنْ قِبَلِ ربِّـكم بذلك ، وأنَّ نبيكم يرضَى عنكم وأنتم تفعلون ذلك .
وإنَّني على يقينٍ بأنَّ الأعمال تعرض على الله بلا شك ، ويعرضها ربِّي بطريقة
لا يعلمها إلا هو على رسوله المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم . ولئنْ عُرضتْ
على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعمالنا ونحن نعلن ولاءَنا للوطن
ووفاءَنا للبلد ، مِنْ خلال القرآن والسنَّـة ، إذا ً نِعْمَ العمل هذا ، وإنْ
كان - والعياذ بالله - إنْ كان الولاء ادعاءاً ، و الادعاء يعني أنـَّـنا نخدم
الوطن ، أو نظنُّ أنَّـنا نخدم الوطن عبر غير القرآن والسنَّـة ، فلا والله ليس
هذا بخدمة ، فلا والله ليس ذاك بسبيلٍ مِنْ أجل نجاح الدنيا ، وفلاح الآخرة ،
فلا والله ليس هذا بمنهاج يمكن أنْ يُـورَّث للأجيال .
أيَّـتها الأجيال المؤمنة السابقة ، أيُّها العلماء العاملون السابقون ، رضي
الله عنكم وأرضاكم : علَّمتمونا كيف نعيش لديننا ، ونحن نحُّب وطننا ونحن نحبُّ
بلدَنا، فالوطنُ عينٌ والدِّين ضياؤها ، الوطن عينٌ والدِّين هو البصر ، الوطن
جسمٌ والدِّين هو الروح . الوطن أيُّها الإخوة هو الشمس والدِّين هو الضياء
الذي ترسله الشمس، وعينٌ مِنْ غير بصرٍ لا قيمةَ لها ، وشمسٌ مِنْ غير ضياءٍ لا
قيمةَ لها .
فيا أيُّها الإخوة : على طـريق رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلنتابعْ ،
ولننادِ بأنَّ هذه الدولة ، بأنَّ هذه البلدة ، بأنَّ هذا الوطن سيبقَى ينادي
باسم الإسلام ، وسيبقى أتباعه على مجاهدةِ أعداءِ الله ، هناك في فلسطين ، حيث
إخواننا يجابهون أعداء الله ، سيبقَى شبابنا هنا يعلنون لإخوانهم في فلسطين ،
لإخوانهم في البوسنة ، أنَّـنا معكم في قتالِ عدوٍ لدود ، يتربَّص بنا الدوائر
، ويريد حشرنا تحت خيامٍ سوداء .
سيبقَى أبناء وطني يحبُّون الجهادَ في سبيل الله · سيبقَى أبناء وطني يعلنون
الولاءَ عبر مسيرة القتال ، وعبر مسيرة الدعوة ، في كلِّ مكانٍ مِنْ أمكنةِ
الدنيا ، إنَّنا ندعو إلى الله على بصيرة ، ونجاهد في الله بكلِّ قوانا ، بكلِّ
طاقتنا ، بكلِّ أبعادنا ، ولا نخشَى في الله لومةَ لائم .
وما على الآخرين وإنْ شاءوا أنْ يفعلوا ما يفعلون، ما على الآخرين إلا أنْ
يأخذوا الدرس مِنْ أولئك الذين وقفوا أمام موسى عليه الصلاة والسلام ، يوم وقف
أمامهم مستعليا ً بإيمانه - وإنَّما الاستعلاء بالإيمان - وقف أمام السَّحَرة ،
وهم لا يحملون شيئا ًوإنَّما يحملون وهماً : (فأوجسَ في نفسه خيفةً موسى ، قلنا
لا تخفْ إنَّك أنت الأعلى ، وألقِ ما في يمينك تلقفْ ما صنعوا ، إنَّما صنعوا
كيدُ ساحرٍ ولا يفلح الساحر حيث أتى ) .
أيُّها الإخوة : أعداؤنا في فلسطين كيدُ ساحر . أعداؤنا في البوسنة كيدُ ساحر .
أعداؤنا في كلِّ مكان كيدُ ساحر ، ولا يفلح الساحر حيث أتى. لكنَّ الصبر
والمصابرة ، لكنَّ الإيمان، لكنَّ اليقين، لكنَّ الحبَّ لرسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم، ولآل بيته ولصحابته وللعلماء العاملين، لكنَّ الحبَّ لهؤلاء
سيبقَى الجذوة المتقدة التي تشعُّ ، والتي تظهِر ذلكم الضياءَ في كلِّ مكان ،
أدلهمَّ الظلام أم لم يدلهم . يا إخوتي : وطننا غالٍ علينا ، وطننا نحبُّه ،
ونتمنَّى بل ونسأل الله أنْ يجعل هذا الوطن في تقدُّمٍ وازدهار، يعيش في ظلال
الإيمان ، ويعيش في ركاب الاتـِّباع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم . ومَنْ
أراد لهذا الوطن خيرا ً فنسأل الله له الخير ، ومَنْ أراد لهذا الوطن شرا ً
فنسأل الله أنْ يصلحه ، فإنْ لم يصلحه ، فنسأل الله أنْ يأخذَه أخذَ عزيزٍ
مقتدر . نسأل الله لهذا الوطن الحفظَ والحماية والرِّعاية في ظلِّ دينٍ حنيف .
نسأل الله لوطننا أنْ يكون دائما ًسبَّاقا ً في مضمار العقيدة ، في مضمار
البناء ، في مضمار الاقتصاد ، في مضمار الاجتماع ، في مضمار الثقافة ، وكلُّ
ذلك مِنْ منبعٍ واحد ، مِنْ معينِ القرآن الكريم والسنة المطهرة .
اللهمَّ إنَّي أسألك وأتوجَّه إليك في هذا اليوم الطيِّب المبارك مِنْ هذا
الشهر المبارك ، أسألك يا ربَّنا أنْ توفقنا جميعا ًلخدمة بلدنا ، على خِطة
رسولك ، على منهاج نبيِّك صلى الله عليه وآله وسلم . يا ربَّنا وفقنا مِنْ أجل
أنْ نعيش سعداءَ في ظلِّ دينك الحنيف . يا ربَّنا أيِّدنا مِنْ أجل أنْ نسيرَ
على الخطةِ خطةِ محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم . يا ربَّنا وفـِّـقْ مَنْ
أراد بالمسلمين خيرا ًإلى الخير ، ومَنْ أراد بالمسلمين شرا ً إلى كلِّ ما يمكن
أنْ يعودَ عليه بالوبال . يا ربَّنا أنت المستعان. يا ربَّنا أنت الملجأ . يا
ربَّنا أنت الملاذ. يا ربَّنا أنت المعتمد. يا ربَّنا أنت مَنْ يُـتوكَّل عليك.
يا ربَّنا إلى مَنْ تكلنا ؟!، إلى عدوٍ يتربَّص بنا الدوائر ، أم إلى صديقٍ
كسولٍ خامل ، إنْ لم يكنْ بك غضبٌ علينا فلا نبالي ، لكنَّ عافيتك هي أوسع لنا.
يا ربَّنا أسألك لكلِّ مَنْ أراد الخير أنْ توفقه للخير.
يا إخواني : في صلاتكم ، بعد صلاتكم ، أثناء إفطاركم ، بعد صيامكم ، ادعُوا
لوطننا أنْ يحفظه الله . ادعوا لبلدنا أنْ يرعاها الله. ادعوا لأبناء وطننا أنْ
يردَّهم الله إلى دينه ردا ًجميلاً. ادعوا لمثقفينا ، ادعوا لأبنائنا ، لطلابنا
، لنسائنا ، أنْ يردَّ الله الجميع إلى ساح ِدينه ، إلى تطبيق دينه.
أيُّها الإخوة المؤمنون الأحبَّة : أشـكركمْ ،أشـكر بَسْـمتكم ، أشـكر نضارةَ
وجوهكم ، أشـكر تعاونكم ، أشـكر العطاءَ الذي لمستُـه في قلوبكم ، أشكر كلَّ
إشعاعٍ رأيتُ منه ضياءَ خير ٍانتهى مِنْ عيونكم ، فصُبَّ في قلبي ، فكان رابطةً
بين العيون والقلوب ، كان رابطةَ حبٍّ شعرتُ بها ولمستُـها ، وأرفع إلى الله
يدي قائلاً : يا ربَّنا أدمْ الحبَّ بيننا ، يا ربَّنا اجعل الحبَّ موظفا
ًلخدمةِ دينك . ذاك الذي لمستُـه ، ذاك الذي شعرتُ به . بوركتمْ يا أخوتي ،
جزاكم الله خيرا ً.
إنْ كانت الفقـراءُ لا تجزيكمُ فالله يجزيكمُ عن الـفـقـراءِ
يا أيُّها الأحبَّـة : مَنْ خرج منَّا في أيِّ مكان ، أسأل الله له أنْ يوفقه
لإسلامٍ صحيح مطبَّـق ، أسأل الله لكلِّ مَنْ كان في أيِّ موقع ، في أيِّ مجال
، أنْ يوفقه الله لخدمة الإسلام ، فنحن مسلمون . وثمَّ بعد ذلك أقول مسامحا ً
لكلِّ أبناء وطني :
ولست أبالي حين أقتل مسلماً |
على أي جنب كان في الله مصرعي |
وذلك في ذات الإله وإن يشأ |
يبارك على أوصال شلو ممزع |
ولست بمبد للعدو تخشعاً ولا |
جزعاً إني إلى الله مرجعي |
نِعَمَ مَنْ يُـسأل ربُّـنا ، ونِعْمَ النَّصير إلهنا . أقول هذا القول ، وأستغفر الله .
التعليقات