آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


خطبة الجمعة

   
العبادة والعبودية

العبادة والعبودية

تاريخ الإضافة: 2001/06/29 | عدد المشاهدات: 4187

أما بعد ،
أيها الإخوة المؤمنون :
يشعر الإنسان ضرورة تفقد علاقاته، وأهم هذه العلاقات علاقتك بالذي سواك، ولطالما أردت - حينما أبحث موضوعاً ما - طالما أردت أن أجعل بداية البحث سؤالاً والسؤال فيما يخص علاقتك بربك هو: لو أن إنساناً قال لك ما عنوان علاقتك بربك ؟ وقبل أن أجيب: لو سألك إنسان عن علاقتك بمدرستك على سبيل المثال لقلت إن علاقتي بمدرستي التعلُّم والتعليم، وإذا سألك عن علاقتك بعيادتك قلت: إن العلاقة التطبيب، ولئن سألك عن علاقتك بمسجدك قلت الصلاة ولقاء المسلمين ...الخ، فما علاقتك بربك ؟ أنا أتصور أيها الإخوة أنك ستجيب: بأن العلاقة مع الله لها عنوانان: العبادة والعبودية. وهل ثمة فرق بين العبادة والعبودية ؟ الجواب نعم. العبادة فعل. فأنت تعبد الله عبادة أي تصلي وتصوم وتزكي وتحج وتفعل ما تفعل موافقاً شرع الله عز وجل وهذه عبادة. وأما العبودية فهي مقام قلبي. بمعنى آخر العبودية: شعور مركوز في داخلك لا يفارقك هذا الشعور في كل أحوالك وفي كل حركاتك. هذا الشعور مضمونه أنا عبد لله عز وجل. العبودية مقام تصل إليه بالأفعال ، فأنت تصلي باستمرار وتصوم باستمرار وتعمل موافقاً شرع الله باستمرار لتصل إلى حقيقة المقام إلى العبودية. بمعنى آخر إذا أردت أن أشرح الفكرة بمثال: أنت بين أفعال محبِّبة مع إنسان تريد أن تعيش مقام الحب معه فأنت تفعل ما يُحَبِّبُك فيه وما يجعله يحبك تقدم له الهدية هذه أفعال تحببية وتقول له الكلمة الطيبة لتصل في النهاية إلى مقام الحب وقد ارتكز في قلبه ليقول لك أحبك. يعبر عن مقام قلبه عن صفة قلبه. والعلاقة مع الله كما قلت عنوانها العبادة فعلاً أي أن تفعل، والعبودية مقاماً. قد تعبد الله فعلاً، ولكن المقصود هو أن تصل إلى العبودية مقاماً وإذا أردنا أن نذكر شيئاً من الشعر موضحاً قلنا :

فإن تكلمت لم أنطق بغيركمُ

وإن سكتُّ فشغلي عنكمُ بكم

أنتم فروضي ونفلي

أنتم حديثي وشغلي

العبودية مقام لا يقبل النسيان، ولا يقبل عدم التذكر : - أنا عبد حجرت في الحب عتقي - لا يفارقك مقام العبودية 
أيها الإخوة : هذا هو العنوان بإجمال، وأنا أريد حينما بدأت الخطبة أن نعود إلى هذا العنوان بالتفصيل. بمعنى إذا عشتَ الحب إجمالاً فإن الحب في تناقص، أما إذا عشت الحبّ تفصيلاً تعرفت على تفصيلاته فإن الحب في ازدياد. علاقتك مع الله عبادة وعبودية ولكن يجب أن تُفَصِّل، ويجب أن تدرس من فصَّل ويجب أن تقرأ عبارات مفصَّلة لهذه العلاقة حتى تزداد عبوديةً من حيث المقام وتزداد تشجيعاً للعبادة من حيث الفعل. أحب بعد هذا أن أقول لكم إذا قرأت القران متدبراً ستصل إلى تفصيلات العبودية والعبادة، وإذا قرأت أحاديث النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام ستصل إلى تفصيلات العبودية والعبادة، ولكن إذا أحجمت عن قراءة القران والحديث فما أظنك ستصل إلى تفصيلات تدفعك من أجل قوة التركيز للعبودية في داخلك ومن أجل التشجيع والتشجُّع للعبادة فعلاً من حيث فعلك. 
قرأت أيها الإخوة ولا شك أنكم سمعتم بكتابٍ يسمى الحِكَم لابن عطاء الله السَّكندري هذا الكتاب فيه تفصيلات وهكذا وصفته، لعلاقتك مع الله التي عنوانها العبادة والعبودية. وأنا لا أريد أن أسرد الكتاب على مسامعكم، لكنني سأعرض عليكم بعض هذه الحكم وستجدون من خلال ما أعرض تجاوباً، وسيفهمها كل منا بحسب قوة مقام العبودية فيه، وبحسب تشجعه أو تحفزه للعبادة فعلاً.
يقول ابن عطاء الله: (كن بأوصاف ربو بيته متعلقاً، وبأوصاف عبوديتك متحققاً، تعلق بأوصاف الربوبيه ولا تتعلق بسواها وتحقق بأوصاف العبودية ولا تتحقق بأوصاف سواها )، ويقول: (خير أوقاتك وقتٌ تشهد فيه وجود فاقتك - أي وجود فقرك إلى الله - وتُردُّ إلى وجود ذلتك مع الله) ، هل تشعر بفقرك أمام الله ؟ هل تشعر بذُلِّك أمام الله ؟ إذاً هذا الشعور في ذاك الوقت يعني أن هذا الوقت خير الأوقات.
أيها الشاب حيثما كنت أيها الإنسان المسؤول أينما كنت: ينبغي أن لا يغادرك شعور بأنك فقير إلى الله، وهذا الوقت الذي تشعر فيه أنك فقير إلى الله وأنك ذليل أمام الله هو خير أوقاتك. يقول: (ليخفف ألم البلاء عنك علمك بأنه سبحانه هو المُبلي لك، فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عوَّدك حسن الاختيار)، إن كنتَ أنت يا رب من ابتليت فالصبر. يقول عليه وعلى آله الصلاة والسلام كما يروي الترمذي:" إذا أحب الله عبداً ابتلاه، فإن صبر اجتباه، فإن رضي اصطفاه ".
يقول ابن عطاء الله: ( متى أعطاك فقد أشهدك بره، ومتى منعك فقد أشهدك قهره، فهو في كل ذلك مُتَعرِّف إليك ومقبل بوجود لطفه عليك ) في كل الأحوال الله عز وجل متعرف إليك إن ابتلاك، إن أعطاك، وإن منعك. افهم هذه التفصيلات لعلاقات العبودية أنت ربي ولا تكن مثل الذي ( يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمئن به وان أصابته فتنة انقلب )، لا تكن كهؤلاء. ولكن كن إن أعطاك فقد أشهدك بره، وإن منعك فقد أشهدك قهره، وهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل عليك. إنما يؤلمك المنع منه تطلب من الله أمراً فلا يعطيك فيؤلمك المنع، لكنَّ هذا الألم جاء نتيجة عدم فهمك عليه، لأن المنع من الله بحكمة، وهو أرحم بك منك وهو الحكيم فإذا آلمك المنع فهو لعدم فهمك عن الله فيك في هذا المنع. 
يقول: ( العطاء من الخلق حرمان، والمنع من الله إحسان ) لا تلتفت إلى الخلق، لتأخذ منهم، وأنا أتكلم عن القلب . 
فلا ألبس النعماء وغيرك ملبسي ولا أقبل الدنيا وغيرك واهبي
إن لم تكن منك فلا قيمة لها، فمنك وحدك يا رب. يا شباب: مع الله، من الله، إلى الله، بالعبودية المتحققة والمحققة مع الله يا شباب: لا تطلبوا من سواه. إن أعطاك فقد أشهدك بره وإن منعك فمنعه عين عطائه، ما منعك إلا لخير " وكلتا يديه يمين " ومنعه وعطاؤه عطاء. تعرف إلى الله، تعرف تفصيلات العبودية، تعامل مع الله، تذلل في حضرة الله، تدَلَّل بعد التذلل على الله، كن مع الله ولا تبالي. ولكن الكينونة التي نقولها كينونة قلب ليكن قلبك مع الله إذا نظرت الكون فلتنظر الله قبله ولتنظر الله بعده. إذا نظرت محبو بك مَن كان فلتنظر الله قبله ولتنظر الله بعده. يا رب ما ثَمَّة إلا أنت حَرَمُ عبودية.
أيها الموظف هل تنسى حالَ وظيفتك ؟ إن سُئلت قلت إنك موظف. وصفة الوظيفة قائمة فيك. فإن دعاك إنسان إلى موعد يوم السبت مثلاً الساعة العاشرة صباحاً قلت له أما تعرف بأني موظف. صفة الوظيفة قامت فيك وحاكَمْتَ أمورك على أساسها وتعاملت على أساسها فهلَّا قامت صفة العبودية فيك لتتعامل على أساسها. إن قال لك إنسان ما تعال فلنطلب من فلان فقل له: سأطلب من ربي أولاً وهو الطلب الأصل وهو الطلب الأساس وسأطلب من الناس بعد ذلك، وطلبي من الناس إنما هو عبادة أفعلها لأن ربي الذي أطلب منه الأمر حقيقة هو الذي طلب مني أن أفعل ذلك. إن قال لك إنسان هيا إلى الطبيب فقل ( وإذا مرضت فهو يشفينِ ) ثم اذهب إلى الطبيب وبعد الطبيب قل يا رب أنت الشافي وما ذهابي إلى الطبيب إلا عبادة لأنك أمرتني أن آخذ بالأسباب. إذا قال لك إنسان اربط علاقةً مع فلان المسؤول من أجل أن يُرَقِّيك في وظيفتك فقل بينك وبين نفسك علاقتي مع الله هي الأساس والله هو الفاعل المطلق وبعد ذلك لا عليك إن طلبت من فلان أو لم أطلب.يا أيها الشاب صادق الله، اتخذ الله خليلاً، اتخذ الله نجياً، اتخذ الله صاحباً، اتخذ الله صديقاً، أيها الشاب أيها الرجل أيها المثقف أيها المسؤول أيها الضابط لا تنسَ الله، لا تنسَ الله ربك ولا تنسَ الله تتعلق بأوصاف ربو بيته وتتحقق بأوصاف عبوديته، لا تنسَ الله، كن على صلةٍ بالله ليكن قلبك لله دائماً وأبداً إن نظرتَ قلبك وجدت ربك. نحن بحاجة إلى تفصيلات العبودية.
أيها الإخوة: يقول أيضاً: (العارف لا يزول اضطراره ولا يكون مع غير الله قراره ) العارف لا يزول اضطراره إلى الله إن كان في بحبوحة أو كان في ضيق فاضطراره إلى الله دائماً وبشكل مستمر قائم دائماً، موجود دائماً في كل حال ، لا يستقر لغير الله ولا يستقر مع سوى الله. عجباً لك: تطمئن إلى إنسان هو لا يعرف ما سيأتيه بعد ثوان و لا تطمئن ولا تستقر مع الله الصمد الذي تقرأ صفاته وأسماءه ( قل هو الله أحد الله الصمد ). قلت لكم مرة أيها الإخوة إن قال لنا إنسان مسؤول على سبيل المثال لو أن إنسان مسؤولاً دعاني وقال لي: يا فلان ! يا محمود ! إذا ما أصابك أمرٌ فَأتِني وهذه أرقام الهاتف الخاص، سأخرج وأنا مطمئن. بذلك أيها الإخوة أنقض العبودية لله. العارف لا يكون مع غير الله قراره. تطمئنُّ لإنسان. كنتَ بحاجة وذهبت إلى مسؤول وقال لك هذا المسؤول الكبير من أجل ولدك أمره عندي ستفرح وستطمئن. ولكنَّ الله سيغار، عبدي تطمئن إلى عبد آخر لا يعرف ما يصيبه ولا تطمئن إليَّ، عجباً لك يا عبدي، عجبا لك أيها الإنسان، تطمئن إلى هذا ولا تطمئن إليَّ تطمئن إلى عبد لا يعرف ما سيأتيه بعد ثانية ولا تطمئن إليّ. تطمئن إلى الناس ولا تطمئن إلي الله. فالعبادة وإن كانت قائمة لكن العبودية فيك في خطر لأن القلب لله ولا أطمئنُّ إلا بالله. العارف لا يزول اضطراره و لا يكون مع غير الله قراره. أين استقرارك، كيف تستقر، إذاً أنت متحقق بالعبودية أم لا. أليس فينا من وُعِد من قبل أناس على أن يعطوه على أن يمنحوه على أن يُرقُّوه ! أليس هنالك فينا من وُعِد من قبل أناس - على مستوى كما يقال - من أجل أن يقدموا له ماذا كان موقفه ؟ هل كان موقفه قراراً واستقراراً ؟ إذاً إن إيمانه وعبوديته في خطر. لا يستقر العارف بالله إلا مع الله. إن طمأنني الله اطمأننت وإلا لا، سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام (فأوجس في نفسه خيفةً موسى قلنا لا تخف انك أنت الأعلى) واستقر موسى واطمأنَّ موسى ( قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى) فاستقر موسى وهارون. أُلقي إبراهيم في النار وكان مستَقراً لأنه كان متحققاً بالعبودية لله ( يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين) استقر ولكن مع الله. ليكن استقرارك مع الله مع الله دون سواه. أيها الأطفال أيها الشباب لا علاقة تحمل عنوان العبودية إلا مع الله، والعبودية مقام القلب انظر قلبك من تحب على من تعتمد على من تتوكل إلى من تلجأ إذاً أنت متحقق بالعبودية. إن قال لك قلبك - والإنسان أدرى بقلبه - أعتمد على الله أتوكل على الله ألجأ إلى الله ولطالما كررنا على هذا المنبر لأن لجأ غيري إلى غيرك فأنا الذي لا ألجأ إلا إليك، وإن لاذ غيري بغيرك فأنا لا ألوذ إلا بك، ولئن اعتمد غيري على غيرك فأنا الذي لا أعتمد إلا عليك، يا رب ليس لي رب سواك ولا أطمع إلا فيك وفي عطاك يا رب أنت ربي وأنت مقصودي، يا رب لئن التجأ الناس إلى سواك فأنا لا التجأ إلا إليك. يا شبابنا نحن بحاجة إلى علاقة مع الله. يا شبابنا في كل مكان، يا شبابنا في فلسطين النصر من الله - إي ورب الكعبة - ليس من سواه فاعتمدوا على الله، جاهدوا عبادةً لأن الجهاد عبادة، ولكن تحققوا بالعبودية واعلموا أن ما تفرزه العبودية هو أن النصر من الله لا من سواه، اطلبوا من الله. أيها العرب أيها المسلمون في كل مكان يا جنودنا: النصر من أجل استعادة الجولان من الله. قولوا هذا جميعاً اعتقدوا بهذا في قلوبكم. يا سادتنا يا قادتنا يا كل الناس توجهوا إلى الله واعتمدوا على الله وثقوا بالله وتحققوا بالعبودية لله، فوربِّ الكعبة إنها لأُسُّ الحياة ولا حياة من غير ذلك. يا رب حققني بالعبودية المرضية وحقق شباب أمتي وحقق رجال أمتي وحقق نساء أمتي وحقق قادة أمتي حققهم بالعبودية لله، حققهم بحسن التوكل عليك وبحسن الاستقرار بك وبحسن الاعتماد عليك وبحسن اللجوء إليك. يارب ليس لنا سواك يا رب إلى من تكلنا إلى عدو يتجهمنا أم إلى قريب ملكته أمرنا اللهم إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي المهم أن لا تغضب علينا يا رب المهم أن ترضى علينا يا رب المهم أن تكون راضياً علينا، وبعد ذلك كما قال سيدنا الامام علي: يا دنيا غُرِّي غيري، وكما قال صاحب الحكم: يا رب ماذا وجد من فقدك - لم يجد شيئاً- وماذا فقد من وجدك يا رب أنت الكريم ولا يكون من الكريم إلا الكرم.
أيها الإخوة : أريد أن أعلق على ما جرى في الأمم المتحدة وقد سمعتم هذا النبأ قدَّم مندوب إسرائيل وثيقة يريد بها أن يقول إن سورية قائداً وشعباً عدوةٌ للسامية. لأن السيد الرئيس في يومٍ من الأيام قال عن الصهيونية يوم التقى بابا الكاثوليك قال: إنهم عنصريون أكثر من النازية وإنهم فاشيون أكثر من النازية. وبالتالي مَن كان كذلك فليس بساميٍّ على الإطلاق. وراح هؤلاء اللعناء - اليهود الصهيونيون - ليقولوا إن سورية تتحدث عن اليهود وتقول إنهم ليسوا ساميين لكن الرئيس أجاب وقال: أنا أتحدث عن هؤلاء، لا أتحدث عن دين سماوي. أتحدث عن هؤلاء الذين لا يمتون إلى العبودية بصلة عن الصهيونية المجرمة وهذه الصهيونية - وليسمع مندوب إسرائيل ومندوب أمريكا - ونحن نردد نفس الكلمات: إن الصهيونية نازية وإنها فاشية وإنها لعينة وإنها خبيثة وإنها ضد السامية لا نشك في ذلك قيد أنملة لا نشك في ذلك شعرة، لأن الصهيونية آثمة بغيضة، لأن شارون وحكومة باراك مجرمو حرب لا شك في ذلك ولا ريب. لذلك أقول نحن لا نقف أمام من تحققوا بالعبودية ولكننا نقف أمام من قال عن عبودية حقة إنها فجور وفسق هكذا يقول المستوطنون الخبثاء الذين يسكنون أرضنا في فلسطين من غير حق هكذا يقولون عن المسلمين عن العرب يقولون إنهم خبثاء هم الخبثاء هم السفهاء. فيا أمتي يا شبابنا في فلسطين يا شبابنا في الجولان يا شبابنا في مزارع شبعا النصر من الله. تحققوا بالعبودية وما تأخر هذا الذي تأخر من نصر إلا لنقص في عبوديتنا لأن العبودية إذا تحققت واقترنت بالعبادة أي بالجهاد جاء النصر من الله لا شك في ذلك ولا ريب.
أختم هذا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يروي أحمد وابن ماجه:" إذا أحب الله قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط"، يا رب نحن راضون بك رباً ، راضون بك يا رب. ثبتنا على الرِّضا منك في حياتنا كلها. يا رب قوِّنا من أجل أن نرضى بك رباً، وأن نرضى بكل ما تفعل لأنك الحكيم الكريم الرحيم العظيم الصمد القيوم. 
نِعمَ من يسأل أنت ونعم النصير أنت.أقول هذا القول واستغفر الله .

التعليقات

شاركنا بتعليق