آخر تحديث: الأربعاء 17 إبريل 2024
عكام


أخبار صحـفيـة

   
الإسلام والإنسان/ جريدة الثورة

الإسلام والإنسان/ جريدة الثورة

تاريخ الإضافة: 2008/06/13 | عدد المشاهدات: 2576

نشرت جريدة "الثورة" الصادرة في دمشق، بتاريخ: الجمعة: 13/6/2008 وفي صفحتها: (دين ودنيا) دراسة عن الطبعة الثالثة من كتاب [الإسلام والإنسان] للدكتور الشيخ محمود عكام، وفيما يلي نص الدراسة:

الإسلام والإنسان

عن دار فصلت للدراسات والترجمة والنشر بمدينة حلب السورية، صدرت الطبعة الثالثة من كتاب: (الإسلام والإنسان) للمفكر السوري الكبير الدكتور محمود عكام.

والكتاب مُهدى للباحثين عن حضارة الإسلام; كما جاء بخط المؤلف في الصحيفة الخامسة.‏

افتتح الدكتور محمود عكام مقدمة كتابه بقوله: إن كان همّك الإنسان فأنت إنسان... عنوان واضح الدلالة... عميق النفاذ إلى صميم مشكلة العالم كلِّه... غربيِّه وشرقيِّه وما سوى ذلك من جهات, مُسلمة ومسيحية... وما خلا هذين من أديان.

وهذا العنوان ينسجم مع إهداء الكتاب الذي خطّه الدكتور عكام بيمينه: (إلى الباحثين عن حضارة الإسلام يبغونها واقعاً: هيّا إلى الإنسان. كرّموه وقدّروه وارحموه, وصونوا دمَه وعرضه وماله وحرّيته).‏

كما يتوافق مع رسالة الكتاب, الذي كتب عنه ناشره: إنه دراسة تأصيلية تجديدية لمفهوم «الإنسان» في المنظومة الفكرية الإسلامية توصيفاً وتوظيفاً. تسهم مع مثيلات لها في إعادة الاعتبار إلى الإنسان في عالمنا المعاصر.

فكيف يصف القرآن والسنة هذا الإنسان?‏

وما الذي يريده الإسلام من الإنسان, على مستوى الغاية وعلى مستوى الهدف? وما الطريق إلى تحقيق هذا المطلوب?‏

أسئلة يجيب عنها هذا الكتاب بتفصيل وتأصيل, وتوثيق وتحقيق. مردداً ومؤكداً: لا غنى للإسلام عن الإنسان لأنه محلُّه, ولا غنى للإنسان عن الإسلام لأنه سبيله, والمعادلة في النهاية: إنسان وإسلام يعني عطاء نافعاً وسيادةً راحمة.‏

والإنسان في نظر الأستاذ عكام: «كائن حي متميز عن بقية الكائنات بآلية المعرفة وقدرة الاختيار، أهِّل بهذا للتكليف, فكان الأول في النوع خلقاً ومكانة من حيث التصنيف».

أما الإسلام: »فهو دين سماوي يمثله القرآن المُنزَّل على محمد صلى الله عليه وسلم, وأحاديث هذا النبي الكريم, وهما معاً يشكلان نصه الأصلي.. ».

والغاية من خلق الإنسان هي العبودية: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات:56.‏

والإسلام يريد أن يكون الإنسان (إنساناً): تأهيلاً ووصفاً; ليعكس مسؤولية, فلا مسؤولية دون إنسان، و(عبداً): تحققاً ووصولاً ينعكس عن معرفة ودراية و(خليفةً): وظيفة وسعياً وقياماً ينتج عن قيام الولاء والحاكمية لله.

ولقد عرض ربنا عز وجل مسؤولية الإنسان فقال سبحانه: (وقفوهم إنهم مسؤولون).الصافات:24. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه, وعن شبابه فيما أبلاه, وعن ماله من أين اكتسبه, وفيما أنفقه، وماذا عمل فيما علم) رواه الترمذي.

ويحدد الباحث مقومات المبدأ المناسب للإنسان في ستّ كلمات: الحرية - العدل - التشريع - العمل - الاقتصاد – الجهاد.

لقراءة النص من المصدر، لطفاً اضغط هنا

التعليقات

شاركنا بتعليق