آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


تعـــليقـــــات

   
الشيخ العلامة القلاش في ذمة الله

الشيخ العلامة القلاش في ذمة الله

تاريخ الإضافة: 2008/07/12 | عدد المشاهدات: 4102

توفي يوم السبت: 12/7/2008 في المدينة المنورة العلامة المحقق فضيلة الشيخ أحمد قلاش عن عمر ناهز الثامنة والتسعين سنة قضاها في الدعوة والتدريس في مدارس حلب والمدينة المنورة ومساجدها...

وقد كتب الدكتور الشيخ محمود عكام تعليقاً، فيما يلي نصه:

الشيخ العلامة القلاش في ذمة الله

شيخنا أيها المدقّق المحقّق الموثّق، رحلت عنا والأثر النافع منك فينا باقٍ، عرفتك مدرساً للسيرة النبوية الشريفة وأنا في الصف الأول الإعدادي الشرعي، فكنتَ المعلم الناجح والأستاذ الذي يقيم درسه على أفضل الأسس التربوية.

وتابعت معنا الطريق فدّرستَنا في الصفوف التالية فأجدتَ وأحسنت، وهيهات أن أنسى تدريسك التفسير ونحن طلاب في الحادي عشر، وحينها تبنيتُ فيك نحوياً ولغوياً وأصولياً وفقيهاً، فلله درك يا أيها العاِلم النحرير.

كنا نقرأ عن شيوخ وأساتيذ تفرغوا للعلم والتعليم ورهنوا أنفسهم من أجل المعرفة والتوجيه فإذا أردنا الشاهد الصادق ذكرنا شيخنا القلاش.

سيدي: وأنا من حضرتُ وتتلمذت بين يديك، أرفع يديّ إلى رب العزة داعياً أن يجزيك خير ما يجزي معلماً عن طلابه، وأستاذاً عن تلاميذه، وشيخاً عن أتباعه، وأن يجعلك في ساحة الملَحقين بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

عناوينك يا شيخنا وفيرة وأوصافك غزيرة: لكنني سأختصرها فأقول:

شيخ جليل، العلم لبوسه، والعرفان دثاره، والتواضع شعاره، والذكاء سمته، والفهم صفته، والوداد  

سبيله، والأنس جليسه، فاللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنّا بعده واغفر لنا وله، طبت حياً وميتاً.

(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)

د. محمود عكام

التعليقات

خالد عكام

تاريخ :2008/07/17

بسم الله الرحمن الرحيم فقدنا منذ أسابيع واحدأً من أعظم علماء حلب الأجلاء فضيلة الشيخ أديب حسون رحمه الله وغفر له وحشرنا معه تحت لواء سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وما برح الحزن يفارقنا حتى صُدمنا صدمة قوية وهزنا الخبر القادم من مدينة سيد الأنام صلى اله عليه وسلم بوفاة العلامة الشيخ المربي الفاضل أحمد القلاش الذي ذهب عن الدنيا ولم يذهب هذا الإنسان الذي أحبه ولم ألقه سوى مرة واحدة في أحضان رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا العلامة الذي ذهب وترك عدد لا يصدق من تلامذته الذين سطروا سيرته ونهجوا نهجه في تعليم الأجيال حب الله وحب رسوله والتمسك بدينهم في زمنٍ القابض فيه على دينه كالقابض على جمرة من النار. رحمك الله يل سيدي وحشرنا معك تحت لواء سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أحمد السيد

تاريخ :2008/07/23

أعظم الله أجركم سيادة الدكتور عكام بالفقيد العالم الجليل المربي أحمد القلاش وعوض الله الأمة بكم وبأمثالكم من العلماء الصالحين خيراً..

إبراهيم أبوالوفاعطار

تاريخ :2010/04/26

أعظم الله أجركم ورحم الله أمواتنا وأمواتكم يا شيخنا عكام ، وأنت اهل لأن تكون خلفا لهؤلاء العلماء العاملون وإن ظننا فيك كذلك إنشاءالله تعالى ...

شاركنا بتعليق