بيان من مفتي حلب الدكتور الشيخ محمود عكام

عن الاعتداء الوحشي من الكيان الغاصب على أسطول الحرية

هذه هي إسرائيل، وهذه هي حقيقتها: كيان غاصبٌ غادرٌ معتدٍ أثيم فاجر، قادَتُه مجرمو حرب لا يَرقُبون في حرٍ من أحرار العالم إلاًّ ولا ذمّة، يَعتدون على الحقوق، ويسومون الكرامة والعدالة أشدّ العذاب، ويقذفون الحرية بالعداوة والنار، يَعتاشون على الظلم، ويرغون من القيم كما تروغ الثعالب الماكرة، يرتكبون المجازر بحق الأبرياء من أجل تثبيت باطلهم حتى ولو كان المناهض واحداً منهم، فيا ويلهم، ويا ويل مَنْ لا يُحاكمهم على ما اقترفت أيديهم، ويا ويل مَنْ لا يستنكر جرائمهم بقوة ويردعهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

أما أنتِ يا سورية الأبيّة، فامضي في مناهضة كل عدوانٍ على الحق والخير والعدل، وقاومي بقوة - كما عهدناك - أولئك الذين يُدنّسون المقدسات. فالله معكِ وكل أحرار العالم يؤيدونكِ ويدعمونك، واستبشري بنصرٍ قريب يحققه أبناؤك البررة، ومحبوك الأبطال على اختلاف جنسياتهم وأديانهم بقيادة راعي العروبة، وحامي حماكِ الرئيس بشار الأسد. والله من وراء القصد.

د. محمود عكام

مفتي حلب

3/6/2010