آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام
ggggggggg


فتاوى شرعية / جريدة الجماهير

   
الحكمة من مشروعية صلاة النافلة

الحكمة من مشروعية صلاة النافلة

تاريخ الإضافة: 2011/01/23 | عدد المشاهدات: 1318
الدكتور محمود: هل من حكمة لمشروعية صلاة النافلة ما دامت هناك فريضة ؟


  الإجـابة
الأحد 23/1/2011 النافلة - يا سائلي - هي التطوع، وقد شرعت صلاة النافلة لتكون جبراً لما عسى أن يكون قد وقع في الفرائض من النقص، ولما في الصلاة من فضيلة ليست لسائر العبادات, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، يقول ربنا لملائكته - وهو أعلم - انظروا في صلاة عبدي أتمَّها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة وإن كان انتقص منها شيئاً قال: انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه" رواه أبو داود. وتستحب صلاة النافلة في البيت فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى أحدكم الصلاة في مسجد فليجعل لبيته نصيباً من صلاته فإن الله عز وجل جاعل في بيته من صلاته خيراً" رواه مسلم. وقال أيضاً: "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً" رواه أحمد. ويصح التطوع من قعود مع القدرة على القيام كما يصح أداء بعضه من قعود وبعضه من قيام، وينقسم التطوع والنافلة: إلى تطوع مطلق وتطوع مقيد. والتطوع المطلق يقتصر فيه على نية الصلاة مطلقاً والتطوع المقيد ينقسم إلى ما شرع تبعاً للفرائض: الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وإلى ما شرع حسب الوقت كالضحى والمسجد أي دخوله، والحاجة، والشكر و... نسأل الله أن يوفقنا لصلاة ملؤها الخشوع والخضوع والعلم والمعرفة والفهم، وتصلنا بالله صلة وثيقة ملؤها العبودية منا، والعطاء والجود من الله جل شأنه.

التعليقات

شاركنا بتعليق