آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام
ggggggggg


فتاوى شرعية / جريدة الجماهير

   
قواعد رعاية الإسلام للطفل -1

قواعد رعاية الإسلام للطفل -1

تاريخ الإضافة: 2011/09/29 | عدد المشاهدات: 346
فضيلة الشيخ: ذكرت ما يجب على الكبار تجاه الأطفال من تربية، والآن أسألكم عن رعاية الإسلام وتكريمه للطفل، ولكم التقدير.


  الإجـابة
الخميس 29/9/2011 أيها الطفل الغالي: لقد رعاك الإسلام أيما رعاية، وتجلَّت هذه الرعاية في أمور، وها نحن أولاء نذكرها: 1- حرص الإسلام عليك من حيث الوجود، فدعا إلى ابتغائك وطلبك في عملية الزواج، قال تعالى: (فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم). قال مجاهد والحسن البصري هو: الولد، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تزوجوا الودود الولود" رواه أبو داود والنسائي. 2- نهى عن الاعتداء عليك حتى ولو لم تكن بادياً للعيان، أي إذ تكون جنيناً، فقال تعالى: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم)، فالله قد كفل الرزق للطفل قبل والديه لأنه محل عناية إلهية مباشرة. 3- ونهى الإسلام عن الزنا نهياً زاجراً لأنه سبب غير نبيل لوجودك العزيز الرفيع، فقال: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً). 4- أغنى الإسلام تصور الأبوين عنك وعن فوائدك ونفعك فأغراهما بك ليطلباك حثيثاً، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن العبد لترفع له درجة في الجنة فيقول: أي ربِّ أنَّى لي هذا ؟ فيقول: باستغفار ولدك لك" رواه أحمد في المسند. 5- وأثار الاهتمام بك فأرادك منذ اللحظة الأولى (العلوقية) بعيداً عن الشيطان وهمزاته وسوئه وشرّه، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه دعا الزوجين حين الاقتراب إلى القول والدعاء: "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان‏ ما رزقتنا" رواه الستة. كما حرص الإسلام على إشاعة البشر والفرح حين تقدم وتستهل، وسنكمل ما جاء عنك في هذا الدين الحنيف في العدد القادم، فاللهم وفق أطفالنا ليكون مستقبلنا بهم وضاء مشرقاً منتجاً حراً عزيزاً كريماً فاضلاً.

التعليقات

شاركنا بتعليق