آخر تحديث: السبت 04 مايو 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
الإسلام الحق

الإسلام الحق

تاريخ الإضافة: 2017/02/05 | عدد المشاهدات: 1107
ابحث دائماً عن "الحقِّ" أي عمَّا هو حق، وعمَّن هو حق، فما هو حق يدلُّ على المبنى والمعنى القائمين الموجودين، فلا يُدحَضان ولا يُنكَران، فمن الذي يستطيع دحض وإنكار التاريخ وآثاره، ومن الذي يقدر على نكران القيم ودورها، وأما من هو حق فنعني به مُدبِّر المبنى ومن يقوم به المعنى، وهناك - في هذا الشأن – حق ليس قبله حق، وحق ليس بعده حق، وهو ذات الحق ونفسه، فما من مبنى إلا وهو فاطره، وما من معنى إلا وهو أصله ومنبعه، وهذا الحق هو الحق المطلق: وكل ما ينتسب ومن ينتسب للحق المطلق يكتسب صفة الأحقية بالحقية، وهذا الانتساب إما بإقرار المطلق المنتَسب إليه، أو بإصرار واجتهاد وصدق المنتسِب: (والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا) فالإسلام الذي نسبه الحق المطلق مولانا في كتابه الحق هو الإسلام الحق، أما الإسلام الذي ننسبه إلى الحق بادِّعاء: فهل هذا هو "حق" ؟! إذاً قارنوا لتعرفوا بين إسلام الكتاب الكريم وإسلام الرسول العظيم وبين إسلامكم، وأعطوني النتيجة، والقضية مرهونة بالصدق والأمانة، فهل من مُدَّكر ؟! حلب 9 جمادى1 1438 5 شباط 2017 محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق