تعالوا إلى كلمة طيبة
تاريخ الإضافة: 2017/04/16 | عدد المشاهدات: 1166
والكلمة الطيبة جامعة، والكلمة الطيبة الجامعة هي الخير، والخير: ما اختاره الله لنا أمراً فنفعله، أو نهياً فنتركه. أما ما اختاره الله لنا أمراً فهو: الاعتصام والاجتماع واللقاء والتعاون والتناصر والتباذل، وأما ما اختاره الله لنا نهياً فهو: التَّنافر والتنازع والتعادي والتباعد والتباغض والتشاحن... وبعد هذا فلننظر: هل فعلنا الأمر وتركنا ما نهينا عنه، أم أننا عكسنا ؟!!
يا أيها المسلمون جميعاً، يا أيها المواطنون جميعاً:
لن نملَّ من دعوتكم إلى اللقاء والحوار والصلح والاجتماع، ولن نتوقف عن مناشدتكم: إنهاء المسالحة والنزاع وحقن الدماء وتوقيف عجلة الدَّمار والخراب والقتل والتشريد والفتن، ورفض الإملاءات الغربية الغربية التي لا تريد لواحدٍ منا خيراً، فقد صمَّمت على أن تبني عرش مجدها الاستعلائي على دمنا وكرامتنا وأماننا وجماجمنا.
فاللهَ الله: استيقظوا وأيقظوا، الله الله: توبوا وأنيبوا، الله الله: انظروا بكاء الأطفال واليتامى والثكالى والمشرَّدين والنَّازحين، فهل بعد النظر إلى هؤلاء ستسدرون في الفتنة أم إنكم ستندمون وتؤوبون ؟! وإنا لمنتظرون.
حلب
16/4/2017
محمود عكام
التعليقات