الفضلُ كلُّه لكَ يا مولانا جلَّ شأنه، والخيرُ كلُّه في يديك، فهَبْ لنا من فضلك، وجُدْ علينا من خيرك، ولا تَحرِمنا اللجوء إليكَ في الشِّدَّة والرَّخاء، وهيِّئ لنا من أمرنا رَشَداً، وفرِّج عنا وعن أهلينا وبلادنا، واكشُفِ الغُمَّة فقد ضاق الحبل على الوَدَجِ، اضطُرِرنا وأنتَ قد وَعَدتَ المضطَر الإجابة، وظُلمنا وأنت قد أزلت الحجاب بين دعوة المظلوم وبينك يا عزيز يا عظيم.
اللهم إن سورية الغالية تجأر إليكَ أن تُعيدَ إليها أمنها وأمانها واستقرارها وازدهارها، وأن تجعلَ الصُّلحَ عنوان مطالب أبنائها جميعاً أينما كانوا وحيثما وجدوا، نِعمَ من يُسأل أنت، ونِعمَ النصير أنت.
حلب
3/9/2017
محمود عكام
التعليقات