آخر تحديث: السبت 27 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
أما آن الأوان ؟!

أما آن الأوان ؟!

تاريخ الإضافة: 2018/01/15 | عدد المشاهدات: 798
New Page 1

أما آن الأوان من أجل أن يتَّحد المسلمون القائلون: لا إله إلا الله محمد رسول الله في مواجهة التفرقة والإِحَن والشّحناء والبغضاء والحقد والأعداء من صهيونية يهودية ومن صليبية متصهينة الذين يتربصون بهم الدوائر ويسوسون علاقاتهم معهم تحت عنوان "فرِّق تَسُد".

فإلى متى سينجح هذا العدو ويستمر ناجحاً وهو يؤجِّج نار الطائفية بيننا ونار المذهبية، وقد أتت علينا جميعاً فأحرقتنا وأحرقت آمالاً كنا نختزنها في رؤوسنا وقلوبنا حين كنا نتكلم عن أمة إسلامية وحَّدها القرآن الكريم وشخصية النبي العظيم وهي تحمل رسالة الرحمة للناس كافة، وقد عرَّفنا الرحمة بأنها: "عطاءٌ نافع برفق".

أيها المسلمون جميعاً، يا مَن شهدتم أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: أنتم مدعوون من قِبَل الشهادة التي تردِّدونها صباحَ مساء إلى تحقيق مُراداتها منا، ولعلَّ أهم هذه المرادات: وحدة الشَّاهدين تحت راية الشهيد علينا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن أبيتم فاعلموا أن الشجرة تُغرس وتُزرع لثمرها أولاً.

أيها المسلمون في أصقاع الدنيا: نحن نمرُّ اليوم على مفترقٍ عظيم، فإما الوحدة التي ذكرنا وإما الضياع وسنُفتَرَس من قِبل الأعداء واحداً واحداً وسيستعين المفترس بنا علينا، ولن يبقى أحد منا - في النهاية - معه، وسيقول كلمته: (ليس علينا في الأميِّين سبيل) وكلنا أيها المسلمون في نظره أميُّون.

استيقظوا وأفيقوا وإياكم أن تصدقوا إلا ربكم: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً) إخواناً، إخواناً.. والأخ لا يظلم أخاه ولا يخذله ولا يحقره… فهل أنتم واعون ؟!

حلب

15/1/2018

محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق