آخر تحديث: السبت 20 إبريل 2024
عكام


خطبة الجمعة

   
الوحدة َ الوحدة قبل فوات الأوان وتلقي اللعنة

الوحدة َ الوحدة قبل فوات الأوان وتلقي اللعنة

تاريخ الإضافة: 2004/03/05 | عدد المشاهدات: 3192

أما بعد : أيها الأخوة المؤمنون :

كلما سمعت نبأ اعتداء على مسلم من قبل مسلم آخر بغض النظر عن طبيعة هذا الاعتداء أَتَعَلَّق بالدم أم بالعرض أم بالمال ، كلما سمعت نبأًً من هذا القبيل تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي يرويه الإمام مسلم في صحيحه والذي قاله صلوات الله وسلاماته عليه في حجة الوداع وأَكَّده وكرره ، هذا الحديث هو : " المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، لا يخذله ، لا يُسلِمه ، لا يَحقِره ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه " أيها المستهينون بدماء المسلمين من المسلمين اتقوا الله ، أيها المستهينون بأعراض المسلمين من المسلمين اتقوا الله ، أيها المستهينون بأموال المسلمين من المسلمين اتقوا الله ، أيها المستهينون بالمسلمين من المسلمين اتقوا الله ، كما أني كلما سمعت هجمة شرسة من أعداء الإسلام على المسلمين وهذه الهجمة يُرادُ منها تفكيك المسلمين ، يُرادُ منها إبادة الوجود القوي الذي كان للمسلمين ، كلما سمعت نبأًً من هذا أيضاً تذكرت قوله تعالى : ﴿ واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا آل عمران : 103 وقوله تعالى : ﴿ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم الأنفال : 46 . أيها المستهينون بالوحدة الإسلامية اتقوا الله ، أيها المُعرِضون من المسلمين من أن تلتقوا مع بعضكم اتقوا الله ، أيها المتنازعون من المسلمين اتقوا الله ، أيها العادلون عن الاعتصام بحبل الله المتين من المسلمين اتقوا الله . تذكرت أيضاً بالإضافة إلى هذا حديث النبي عليه وآله الصلاة والسلام الوارد في الصحيح : " من قال آمنت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن كتاباً وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً ورسولاً فقد استكمل الإيمان " وفي رواية " فقد دخل الجنة " لِمَ لا تعتصم مع هذا - الذي بإقرار رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى - لِمَ لا تعتصم مع هذا الذي سيدخل الجنة إن ثبت على ذلك ، والذي استكمل الإيمان ، لم لا تعتصم معه ، لم لا تَتَّحد معه ، لم لا تجتمع معه ؟ أوضحوا يا أيها المسلمون . أعتقد أننا إن لم نوضح الأمر فسيفوت الأوان بسرعة إن لم يكن قد فات ، ولست في ذلك بمتشائم ، ولكنني ألمح في الأفق وكلكم يلمح هذا ، ألمح تكالباً من أعداء الله يسخروننا – إن بعلم أو بجهل وكلاهما أمران أحلاهما مر – يُسَخِّروننا إن بعلم أو بجهل من أجل تنفيذ مخططات التفرقة ، وبالتالي ستأتي الإبادة بعد التفرقة ، أَوَما سمعتم بهذا الذي تطرحه أمريكا الشرق الأوسط الكبير ، هي لا تريد أن يجتمع المسلمون على الإسلام ، ولا تريد أن يجتمع العرب حتى على العروبة ، ولا تريد أن يجتمع الناطقون باللغة العربية والمتجاورون على العروبة أو على الإسلام ، هي لا تريد أن يجتمع حتى المسيحية والمسلمون على شيء اسمه وحدة وطن أَوجَدَها الإسلام ، هي لا تريد هذا ، لكننا نستجيب إن بعلم أو بجهل لهذا الذي يريده أعداء الله منا ، يقتل بعضنا بعضاً ، ينتهك بعضنا حرمات بعض ، هذا يقول عن ذاك – كما كررنا أكثر من ألف مرة منذ عشرين سنة – هذا يقول عن ذاك لا أقر بإسلامه ، نقول له : ألا يقول آمنت بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ، وبالقرآن كتاباً ؟! يقول متحدياً حتى الحديث ، متحدياً حتى النبوة : لا أقر بهذا فهو غير مسلم ، وكذلك الآخر ينتفض ويقول لا أقر بإسلام هذا ، وهكذا ، ووقعنا في التنازع ، وفشلنا ، وذهبت ريحنا ، وما عدنا من أولئك الذين يحسب لهم حساب ، وأضحينا كثرة كما حدث عنا النبي عليه وآله الصلاة والسلام كثرة لا تغني شيئاً ، كثرة كذاك القش الذي يطفو على الماء ، كذاك الغثاء ، كغثاء السيل كما قال صلى الله عليه وآله وسلم أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ قال : " لا . أنتم كثير ، ولكنكم كغثاء السيل " نعد أكثر من مليار ولكن نعد في الظاهر أكثر من مليار ، لكننا في الحقيقة قليلون وقليلون وقليلون إلى حدِّ أننا أصبحنا مَطمعاً لكل طامع أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؟ قال : " لا . أنتم كثير ، ولكنكم كغثاء السيل " لا قيمة لنا .
أنادي المسلمين ، أناشد المسلمين ، إن لم يتحد المسلمون في هذا الظرف فمتى سيتحدوا ، قولوا ، وضحوا ، ما الذي تعتقدونه ؟ أتعتقدون أمراً يقول لكم إن أخاكم هذا الذي قال عنه النبي إنه مسلم بأنه غير مسلم ؟ إذاً أخبرونا عن معتقداتكم ، أخبرونا عن كتاب غير القرآن الكريم لتستنبطوا منه أحكاماً ، هذه الأحكام الغريبة التي نراها تنبثق من ها هنا وتخرج من ها هنا ، ويتحدث عنها رجل هناك وللأسف يتحدث عنها رجل يَتَزيَّى بِزِيِّ العلماء ويَدَّعي لنفسه الأحقية في أن يكون موجِّهاً ومعلماً ، أفيجوز هذا ؟ انظروا يا مسلمون إلى الأجيال التي ستأتي ، أجيال تكلمني من أعمار صغيرة ، بعض الطلاب الصغار يسألونني عندما أقف معهم : كم عدد المسلمين ؟ من هم المسلمون ؟ هل الذين يعيشون في العراق في جنوب العراق مسلمون ؟ هل الذين يعيشون في السعودية مسلمون ؟ هل الطريقة الفلانية مسلمة ؟ هل الطريقة التي تقول كذا وكذا وتذكر الله مسلمة ؟ أصبحت كلمة الإسلام فيما يخص المسلمين أو على المسلمين صعبة التطابق ، صعبة المصداقية ، يحدثونني كثيراً عبر موقع الشبكة العالمية ، تأتيني أسئلة : هل الذين يتصفون بالصوفية مسلمون ؟ هل الشيعة مسلمون ؟ هل السنة مسلمون ؟ هل المذهب الحنفي ، هل أبو حنيفة يمكن أن نَعدُّه مجتهداً أم إنه مجرد إنسان ؟ - والله هكذا أنقل لكم ما يأتيني - ووصل الأمر ببعض المسلمين إلى حد أنهم أنكروا أنفسهم أيضاً ، وجاءتني البارحة رسالة عبر الشبكة العالمية ( الإنترنت ) تقول لي واحدة سائلة : اسمح لي يا أيها الشيخ أن أعلن كفري بكل الإسلام الذي تتحدثون عنه ، لأنني لا أجد عدداً من المسلمين يجتمعون على حُرمة الدم وحُرمة المال وحُرمة العِرض ، فالغيبة في بلاد المسلمين ، وأنا أعيش – هي تتابع كلامها – وأنا أعيش في بلاد الغرب أرى المسلمين الذين يُسمَّون بالجالية الإسلامية يتعادَون فيما بينهم ، يُكفِّر بعضهم بعضاً ، الغيبة منتشرة فيهم ، النميمة منتشرة فيهم ، العداوة والبغضاء مستحكِمة ، التخلف يضرب أطنابه ، عدم النظافة تكاد تكون عنوان المسلمين ، فيا شيخ لا تحدثني عن الإسلام ، أين الإسلام ؟ إن قلت لك أهكذا الإسلام حينما أشير إلى جماعة متزمتة متشددة تقول لي لا ، وحينما أسأل الجماعة المتشددة المتزمتة التي لا تمت إلى العلم بصلة حينما أسألها عنك تقول لي بأنه غير مسلم ، وحينما أسألها عن شيخ كبير تقول لي إنه غير مسلم . كيف أطمئن إلى المسلمين وأنا أخاف من أن يأخذني واحد منهم بتهمة وتكون هذه التهمة طريقاً إلى الاعتداء على جسدي وعلى جسمي بالطعن ، بالقتل ، بالرمي بالرصاص ، أَفَيَجُوز هذا ؟ ثقوا – أنا لا أريد أن أُثَبِّط ، وما كنت في يوم من الأيام مثبطاً ، لأنني أؤمن بالله عز وجل ، والذي يؤمن بالله يقول الكلام بشكل صريح وجريء ولكنه يأمل بالله ، ويعيش الأمل بالله ولا ييأس ، لكن لا بد من أن نقول ما نحن فيه ، لا بد من أن نكون دقيقين في وصف ما نعيشه ، في وصف هذا الوضع الذي نرتاده . يا جوار العراق ، يا جيران فلسطين : ما حدث بالأمس في العراق غير مستَبعَد أن يحدث اليوم هنا ، وما حدث بالأمس في فلسطين ليس بمستبعد أن يحدث هنا ، وإذا كنتم تستبعدون فلماذا ، وما الذي تقدمونه من أجل أن تبعدوا عنكم احتلالَ غاشِم ، ما دمتم فيما بينكم متنازعين ، ما دمتم فيما بينكم متناحرين ، ما دمتم تعرضون بكل وضوح وبكل جرأة سلبية عن قول الله عز وجل
﴿ واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا آل عمران : 103 وماذا تعني جميعاً ؟ وماذا تعني المسلم أخو المسلم ، وكلنا يعلم أن المسلم حينما نَحُدُّه ونعرفه : المسلم هو الذي يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، إذا قال هذا فقد عصم مني دمه وماله وعرضه ، قولوا لي أين نحن من قوله تعالى ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى المائدة : 2 أين نحن من قوله صلى الله عليه وآله وسلم كما جاء في الحديث الصحيح : " يد الله مع الجماعة " ويد الله ليست معنا لأننا لسنا جماعة ، ولأننا لسنا مجتمعين " يد الله مع الجماعة ، ومن شَذَّ شذ في النار " وكلنا شذذنا إذا رأينا إخوة مسلمين مجتمعين انهزمنا وفررنا منهم ، بينما حينما نرى جماعة يجتمعون على غير الإسلام نأمن أن نجلس معهم ، هذا حالنا ووضعنا ، قبل أمس حدث حادث التفجير ، بغَضِّ النظر عن الفاعل ، سواء أكان الفاعل مسلماً أو كان أمريكياً محتلاً ، المهم أننا خسرنا أكثر من 300 مسلم ، لماذا أصبحنا نرخص الدم المسلم ، لماذا هذه الاستهانة بالدماء المسلمة ، لقد أهريق دماء أناس مسلمين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله . قلت في محاضرة في بلد غربي : لعلكم تتصورون – واعذروني إن قلت لكم يحق لهم أن يتصوروا بناء على وضع المسلمين اليوم – قلت لهم : لعلكم تتصورون بأن الإسلام لونه أحمر ، لونه بلون الدم ، لعلكم تتصورون هذا ، لكن إذا أخبرتكم بأن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لم يقتل في حياة إلا شخصاً واحداً ، هو الذي أتى النبيَّ يريد قتله ، فقتله النبي راداً عن نفسه القتل ، رسول الله لم يقتل في حياته إلا شخصاً واحداً . قال لي بعض الحاضرين : وهل ما تقوله صحيح ؟! قلت لهم ارجعوا إلى الكتب . هم لم يصدقوا هذا ، لأنهم يرون أن أقلَّ مسلم اليوم بدافع من شيطان أو بدافع من إنسان يمكن أن يقتل عشرة مسلمين ، يمكن أن يقتل مائة مسلم ، المهم أن يقال له إن هذا ليس من جماعتنا ، ويكفي هذا من أجل أن يقوم هذا الشخص المتزمت الموتور ليقتل عدداً من المسلمين وهو يقول الله أكبر ويظن نفسه في ساحة الجهاد . أين العلم ، أين الفقه ، أين قراءة الأحاديث النبوية الصحيحة تحكمنا ، أين القرآن الكريم ؟ لماذا لا نوحِّد أنفسنا ونحن أمة التوحيد ؟ نحن نوحد ربنا ليوحدنا توحيد ربنا ، وإذا لم يوحدنا توحيد ربنا فلا قيمة لنا ولا وجود لنا ، لماذا لا نفوت الفرصة على المستعمر الأمريكي فنتحد ونجتمع تحت راية الإسلام ، تحت راية القرآن ، لا أفرق في ندائي هذا بين حاكم ومحكوم ، فوِّتوا أيتها الحكام ، فوتي أيتها الشعوب ، ها هم وزراء الخارجية العرب يجتمعون في مصر ويقررون بأنهم ضد هذا المشروع الأمريكي " الشرق الأوسط الكبير " ولكن لا بد من بديل ، نحن لا نكتفي بالرفض ، رفضت ولكن ما الذي تبنيت ؟ تبنى الإسلام حبلاً متيناً نعتصم حوله ، لأن الإسلام دين الله ، لأن الإسلام – أثبت التاريخ – أنه قادر على أن يجمع أتباعه الصادقين ، ولئن قلت لي : لِمَ لمْ يجمع أتباعه اليوم ؟ أقول لك بكل بساطة : إن ارتباط المسلمين اليوم لا يعدو أن يكون ارتباط إنسان اعتاد على أمر ما بعادة ، فارتباط المسلمين بالإسلام عادة وليست عبادة ، ولو أن المسلمين ارتبطوا بدينهم ارتباط عبادة لوجدت المسلمين في غير هذه الحال التي هم فيها وعليها ، لأن الله لا يخلف وعده ، لأن الله قال : ﴿ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون آل عمران : 139 والسؤال أننا لسنا الأعلين ، ﴿ وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين آل عمران : 139 والإيمان يعني التصديق وليس يعني الاعتياد ، الإيمان تصديق وليس اعتياداً ، الإيمان إقرار بالعقل والقلب وليس مزاولة لعادة أو ممارسة لفعلة مألوفة نأخذ منها ما ينفعنا ظاهراً ولا نقدم لها ما تطلبه منا من أجلنا ، من أجل وجودنا وحياتنا ورفعتنا ومجدنا وعزنا ، من أجل كتاب الله عز وجل " يد الله مع الجماعة ، ومن شَذَّ شذ في النار " ﴿ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم الأنفال : 46 ﴿ واعتصموا بحبل الله جميعاً آل عمران : 103 " وكونوا عباد الله إخواناً " أتريدون أكثر من هذا آيات في كتاب الله وأحاديث قالها عليه وآله الصلاة والسلام ؟ ماذا ستقولون لربكم إن جمعكم ، وما منكم من أحد إلا سيخلو به ربه ليس بينه وبينه ترجمان ، ماذا ستقولون لربكم حينما يقول لكم : ما فعلتم بقولي لكم ﴿ واعتصموا وما فعلتم بقول نبيي لكم " وكونوا عباد الله إخواناً " وماذا فعلتم بقولي لكم ﴿ وتعاونوا وماذا فعلتم بقولي لكم ﴿ ولا تنازعوا فتفشلوا ماذا سنجيبب ربنا ؟ الإسلام كل لا يتجزأ ، الإسلام علاقة مع المسلم تعني حباً ، نصيحة ، فداء ، ولا تعني تدميراً ، كيف تبررون أمام ربكم ما تفعلون أيها الإخوة المسلمون على اختلاف توجهاتكم ؟ إني لأسأل الله عز وجل أن يوفقنا من أجل أن نَتِّحد في مواجهة عدو يريد أن يرسمنا على طريقته ، يريد أن يجعل من إسرائيل ، من هذه الغدة السرطانية دولة شريكة لنا في هذه المنطقة ، يريد أن يجعل من إسرائيل ليس دولة شريكة فحسب ، ولكن دولة ذات سيادة وحاكمية على سائر الشرق الأوسط الكبير ، وإذا أرادت دولة بعيدة أن تنضم إلى الشرق الأوسط فحَيَّ هلا هكذا تقول أمريكا ، إذا كانت دولة تريد أن تنضم لهذا الحلف الجديد فحَيَّ هلا ، والمهم أن تكون هذه الدولة ممن تؤمن بسياسة أمريكا وممن تُقِرُّ بمشروعية إسرائيل .
إلى الوحدة ، إلى الاجتماع ، إلى نصرة الإسلام ، إلى حقن الدماء فيما بيننا . لئن أسلنا دمائنا بأيدينا فسيسيل العدو دماءنا بأيديه ، والجزاء من جنس العمل ، سيسلط الله علينا العدو ليقتلنا ، ليدمرنا . اتحدوا على قتال إسرائيل ، اتحدوا على نصرة إخوتنا المجاهدين ، اتحدوا قبل فوات الأوان ، قد لا تعني الخطبة شيئاً كبيراً ولكنها دعوة ، وحسبي أن أقتدي بسيدنا موسى في يوم من الأيام عندما أمره ربه أن ينادي في أناس كثيرين لا يبلغهم صوته ، فقال موسى يا رب : إن صوتي لا يصل إليهم . فقال الله : يا موسى عليك النداء وعلي التبليغ . ولئن كانت الخطبة في أشخاص محددين أو معلومي العدد لكنني أرجو الله وأستودع الله هذه الكلمات وهذه الخطبة حتى يتولى الله تبليغ الناس كافة ، لأننا بحاجة إلى أن نَعِيَ هذا . ما أجمل أن نجتمع لنتناقش ونتحاور بصراحة ووضوح ، لنبتعد عن ساحات الاتهام ، الوحدةََ الوحدة قبل فوات الأوان وتلقي اللعنة من قبل أجيال قادمة ومن قبل حتى الملائكة ، اللهم اجعلنا ممن يقاتلون في سبيلك صفاً كأنهم بنيان مرصوص ، نعم من يسأل أنت ونعم النصير أنت ، أقول هذا القول وأستغفر الله .
 

التعليقات

شاركنا بتعليق