عامٌ قادم جديد يحمل في أيامه وأسابيعه وشهوره خيراً، والخير إذ يُفصَّل: أمان وأمن، ورخاء وطمأنينة، واستقرار وازدهار على مستوى الأفراد "السُّوريين الشُّرفاء"وعلى مستوى المدن والبلدان والمحافظات، وعلى مستوى الوطن كله كتلة واحدة ملؤها الوفاء من واوها، والطُّهر والطَّهارة من طائها، والنَّقاء والنُّور من نونها، فإن توسَّعنا لنتحدث عن رموز حروف اسم الوطن "سورية" قلنا: السُّمو والسَّنا والسَّعادة من سينها، والوضاءة من واوها، والرفعة والعزة من رائها، واليُمن واليُسر من يائها، والتَّماهي مع المجد والنصر والفتح من تائها المربوطة، وهكذا.
فيا أيتها القدرة العلوية المطلقة الحقَّة: أنزلي على آمالنا نفحة ونفخة الإحياء، فعسى يسجد العالم كله لسورية تقديراً وإجلالاً وإكباراً، سجود الإنس والجنِّ لآدم عليه السَّلام، ويا أيتها الإرادة السَّنية الإلهية بلسمي جراحاتنا وعوِّضيها عن أوجاعها براءةً مفتوحةً من: الوهن والضَّعف والاستكانة والعذاب والاضطراب. (ونريد أن نمنَّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين).
حلب
1/1/2020
محمود عكام
التعليقات