هذا دُعائي لي ولكلِّ مَنْ طلبَ مني أن أدعو له، ولعلكم تسألون عن الصِّفة التي ألحقتُها بالصحة (الوافية) وأعني بها يا سائلي: ما يَفِي من الصِّحة لأؤدِّي ما كُلِّفتُ به من قِبل ربي على مختلف الصُّعد والمستويات من عبادةٍ محضة إلى معاملاتٍ تغدو عباداتٍ إذ تكونُ وفقَ الشَّريعة الغرَّاء إلى واجباتٍ عليَّ القيام بها تجاه نفسي وأهلي وعملي وبلدي وكلِّ تشكُّلات وصِيغ الآخر سواءً أكان فرداً أو جماعة أو جمعية أو منظمة أو دولة أو...، ألا ما أروعَ أن تؤدِّي – يا سائلي – هذا كله بأهليةٍ صحيَّة وصلاحية ذهنية ومعرفة فقهية علمية، ولهذا فنحن ندعو ربَّنا قائلين: اللهم مَتِّع ألسنتنا بذكرك، وعقولنا بمعرفتك، وقلوبنا بمحبتك، وجوارحنا بطاعتك، وأجسامنا وأجسادنا بعافيةٍ منك يا رب العالمين.
حلب
6/3/2020
محمود عكام
التعليقات