أتطلع في حالات الناس على وسائل التواصل الاجتماعي فأرى الإيمان والرحمة والاطمئنان والخلق الحسن والدعاء والتَّسليم والرِّضى وسائر الصِّفات الجميلة، بَيْدَ أنَّ الأمر يبقى في حيِّز النظر والكتابة والدِّعاية، فهل إلى التَّطبيق العملي الحياتي الواقعي من سبيل لننعم برؤية بعضنا حامدين شاكرين متفائلين متضامنين متباذلين متعاونين متراحمين، فما نَيْلُ المطالب بالتَّمنِّي، وما كلُّ من ادَّعى وصل، وليس من كَتَب تحقَّق.
فيا أيها الناس: اكتبوا بحبر الصِّدق على صفحة العقل وفي سِجِلِّ القلب، ولتُتَرجم هذه الكتابة سلوكاً على الجوارح والأعضاء، وثقوا بعدها أنَّ الفرج حاصل لا محالة، وأن اليسر كائنٌ لا ريب، وأنَّ السكينة لن تغادرنا: (الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
حلب
20/4/2020
محمود عكام
التعليقات