أُوتي الحِنكة والحِكمة وبَرَعَ في العُلوم الشَّرعية ولا سيما علم الأصول، أتقنَ فنَّ التَّدريس فأحبَّه طلابه وأُعجبوا به، وخالقَ الناس بخلقٍ حسن فأحبَّه زُملاؤه ومن باب أولى أهله وأقرباؤه وأصدقاؤه، وتواضعَ مع أساتيذه ومدرِّسيه فنالَ لديهم حُظوة ورتبة طيبة. عملَ في التجارة فكانَ خيرَ قُدوة للتجار من حيث الصدق والأمانة والوفاء، كان لي شرفُ القربِ منه إذْ كُنتُ مديراً للثانوية الشرعية (الخُسروية) وكان يدرِّس – آنذاك – مادَّة أُصول الفقه برجاءٍ مني إليه، فاللهمَّ ارحمه أستاذاً شيخاً جليلاً وألحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وارزقه مقعد الصِّدقِ لديك.
حلب
26/8/2020
محمود عكام
التعليقات