هي عُملة الوطن، وهي شَريان اقتصاده، وتوأم معاملاته التجارية والصناعية، والعملُ على حمايتها عملٌ على حماية الوطن، وهل الوطن إلا الدين والاقتصاد والتربية والاجتماع والسياسة النظيفة ؟!
أناشدُكم ضمائركم يا أيها القادرون على حماية الليرة السورية مِن مسؤولين وتجار وصناعيين وسياسيين وأحزاب ومجموعات ومغتربين، ولتعلَموا جميعاً أنكم مسؤولون أمام الله جلَّ شأنه وأمامَ الأجيال وأمام التاريخ وأمامَ الضَّمير العام الذي يُمثِّله الضعفاء والمستضعفون، وسيعلمُ الذين ظَلموا الليرةَ – مَنْ – كانوا أيَّ مُنقَلَبٍ ينقلبون.
أعداءُ الوطن يحاصرونكم فتمثَّلوا – إذاً – مقولةَ سيد الناس عليه الصلاة والسلام "إذ وجَّهكم": (ارحَمُوا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء)، و: (واللهِ لا يُؤمن مَنْ باتَ شبعان وجارُه إلى جانبه جائع وهو يعلم).
نعم، كُلُّكم يعلمُ ولا عُذرَ لمن يدَّعي عدمَ العلم، فالأمرُ جِدُّ مكشوف، اللهمَّ مَنْ أرادَ بالليرة السورية خيراً فوفقه، ومَن أراد بها غير ذلك فلا تجعل للخير عليه سبيلاً، مَن كان.
حلب
3/3/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات