آخر تحديث: السبت 12 أكتوبر 2024      
تابعنا على :  

كلمة الشـــهر

   
الإِسلامُ دِين الحياة

الإِسلامُ دِين الحياة

تاريخ الإضافة: 2021/04/28 | عدد المشاهدات: 699

 

لم أبتكِر هذه الجُملة إذ لطالما سمعتُها وقرأتُها، بَيْدَ أني لم أسمع من أحدٍ تفسيرها أو شرحَها، فإليكُمُوه من وجهة نظري، وبعدَها إما الحوار وإما القبول.

فيا أيها الأعزَّاء: الإسلامُ دينُ الحياة، يعني أنَّ الحياةَ – حياة الإنسان طبعاً – لا يمكنُ أن تكونَ بِلا دِين، والدِّينُ شَطران: اعتقادٌ وسُلوك، فمن حَيِيَ الحياةَ الحقَّة فما عليه إلا أن يُغني تصوُّره باعتقادٍ سَليم سَديد عن الخَلق والخالق والابتداء والانتهاء والطَّبيعة وما وراءَ الطَّبيعة والمآل والثَّواب والعقاب، وإلا فسيَبقى رَهْنَ الوَساوس والأساطير والأوهام والخزعبلات، وليسَ ثمَّة إلا الدين الحق ليُجيبَ عن كُلِّ هذا، واقرؤُوا إن شِئتُم الكتبَ المقدَّسة من خلالِ خِتامها القرآنُ الكريم لتَجِدُوا فيها الإجابات الموثَّقة عن عالِم الغيبِ والشَّهادة العزيزِ المتعَال، وأما السُّلوك فيحتاجُ إلى رُشدٍ وصَوَاب، وهذا يتطلبُ قانوناً وشِرْعةً ومِنهَاجاً، وهُنا يبرز القرآنُ الكريم ويعلنُ أنَّه هو ذلك القانون والمنهاج: (إنَّ هذا القُرآنَ يهدي للتي هي أقوم) في مختلف أنواعِ السُّلوكات على اختلافِ مَسَاراتها وتوجُّهاتها: سواءٌ أكانت نحوَ الله أو نحوَ الإنسان أو نحوَ الكون أو نحوَ الآخرة أو نحوَ كُلِّ مُفرَدات الحياة الوفيرة، فاللهمَّ آمنَّا بكَ وابتَغَينا الرَّسولَ فاكتُبنا معَ الشَّاهدين (الأحياءِ الحَقيقيين).

حلب

28/4/2021

الدكتور محمود عكام

ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب  

https://www.facebook.com/akkamorg/

ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg

التعليقات

شاركنا بتعليق