آخر تحديث: السبت 12 أكتوبر 2024      
تابعنا على :  

كلمة الشـــهر

   
يا أُمَّة الإسلام إلى أين ؟!

يا أُمَّة الإسلام إلى أين ؟!

تاريخ الإضافة: 2021/05/05 | عدد المشاهدات: 805

 

وماذا بعد ؟ لقد جرَّبتم الفرقة والشّحناء والبغضاء على أساس المذهبية والطَّائفية والعرقية، فكانت النتيجة دماءً وخَراباً وانتهاكاً وضياعاً واستضعافاً من قِبل الصَّهاينة المجرمين. فهلا جرَّيتم الوحدة والعلاقة الطيبة على أساسٍ من إسلامٍ رحب وإنسانيَّةٍ عريضةٍ وإيمانٍ بالله مُوحِّد، وكُلِّي يقين أنَّ النتيجة: ازدهارٌ وبِناءٌ وعَمار وارتقاء وحَضارة وأصالة ووفاء.

يا أمة الإسلام: إن سُئِلتم عَن عَددكم أجَبتم بالفمِ الملآن بأنَّنا تَجاوزنا المليار ونصف المليار، فإن سُئِلتُم ثانيةً وهل هؤلاء بهذا العَدد إخوة متضامنون متباذلون متعاونون أم ؟؟!!

ليست العبرةُ بالعَدد الوفير والكثير إن لم يكن هناك روابط تجعلُ من الأعداد متواليات، وهذا هو سيِّدي وسَندي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول: (بَلْ أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غُثاء كغُثاء السَّيل).

يا أمة الإسلام: عُودي إلى: (إنَّما المؤمنون إخوة)، وإلى: (المسلمُ أخو المسلم، لا يَظلمه ولا يَخذُله ولا يحقره)، وحينها سيُلقَى في قلوبِ عدوكم الحقيقي الرُّعب منكم وتفرحون بنصرِ الله الحق عليه. فاللهمَّ وفِّق ويسِّر وهيِّئ.

حلب

6/5/2021

الدكتور محمود عكام

 


ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب 

https://www.facebook.com/akkamorg /

ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg

التعليقات

شاركنا بتعليق