قال لي: هَل الشَّريعة قانونٌ من جُملة القوانين يُعمَل به في مكانٍ ويُهمَل في مكان ؟! أجبتُه: الشَّريعة الإسلامية كالشَّمس يفيد منها كُلُّ النَّاس بشكلٍ مباشر وغير مباشر، هي طاقة تُمدُّ أولي التقنين وذوي الاختصاص في تشريع وسنِّ القوانين بما يُريدون من أحكام إن هُم أرادوا ما يُصلح الإنسان وما يُثبِّت عليه إنسانيته بَل وما يُقوِّمها إن هي اعوجَّت شريطةَ اعتبارٍ إيماني للدُّنيا والآخرة، وهذا هو الحقُّ وما عليه الواقع إن نحن عَرفناه وتعلَّمناه من مصادر موثوقة مؤكَّدة ومؤكِّدة، وقِوامُ هذه الشَّريعة القرآن الكريم، وقد شَرَحه ووضَّحه قولاً وعَملاً وسُلوكاً مَنْ أُنزل عليه القرآن العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (ألا إنِّي أُوتيتُ القرآنَ ومثله معه). فاللهمَّ رُدَّ الإنسانيةَ إلى ما يُصلحها دُنيا وأُخرى يا ربَّ العالمين.
حلب
7/7/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات