وأولى درجات البِرّ: الاعترافُ بأنَّ لوطني عليَّ حَقَّاً.
وثانيهما: معرفةُ هذا الحق من خلالِ النُّصوص الوثيقة الصَّحيحة، وقد قرأتُ كثيراً منها فوصلتُ إلى أنَّ هذا الحق هو: حمايتُه ورعايتُه. أما الحمايةُ فالدِّفاعُ عنه وَصَوْنُ أرضِه وسائرِ مكوِّناته من مدرسةٍ ومَصنعٍ وملعبٍ ومسجدٍ وشارعٍ و....
وأمَّا الرِّعاية: فالبذلُ والعَطَاء ليكونَ حُرَّاً مُؤمناً متقدماً حَضارياً مُستقلاً مُستقراً آمناً مطمئناً، ذا قرارٍ ينبع من ضميره ودينه وإيمانه.
ومَن لم يبرَّ وطنه فهو بَعيدٌ أشدَّ البُعد عن سَعادة الدَّارين والتَّشميل بالعِناية الرَّبانية والإحسان الإلهي.
فيا وطني العَزيز: بِرُّك واجبٌ عليَّ وعَهداً أن أَبرك وأتابع بِرَّك، ولكَ مني أيضاً أن أدعو اللهَ جَلَّ شأنُه لكَ صَباحَ مَساء: اللهمَّ اجعَل سُورية الغاليةَ في عينِ عِنايتك يا أكرمَ الأكرمين.
حلب
2/8/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات