هل ترجعُ الدَّارُ بعدَ البُعد آنِسَةً
وهل ترجعُ حلب بعد هاتيك الأحداث الخطيرة آنسةً مُؤنِسة كعهدنا بها قبلاً ؟! نعم سترجع وستعود، ويومئذ يُزغرد الحلبيون فرحاً وطرباً، وستجري دموعُ الفرح من عُيونهم على خدودهم:
رُبَّ دمعٍ ينسابُ إِثرَ سُرور كاللآلئ على الخُدود تَهامى
ولربما قائلٌ يقول: هل هذا مُجرَّدُ تفاؤل أم هو خبر تنقله وتوثِّقه ؟ والجواب يا أيها العزيز: هُما معاً، تفاؤل وخَبَر، أما التفاؤل فمبعثه وباعثه إيمان بالله الذي وعد بإجابة دعاء الداعين، وقد دعوناه مرات ومرات، أما الخبر فثمة ما يزيد على عشرات البشارات عبر أشخاص موصوفين بالتقوى والإيمان، ومن البشارات رُؤى، وكذلك ظهورات، وأيضاً من أهل الاختصاص الأمناء في ميدان السياسة والاجتماع. وأولاً وأخيراً: وعد الله بالرفعة والعزة للصَّابرين والعاملين، وما أحدٌ يُنكِرُ صبر الحلبيين وصمودهم وتسليمهم أمرهم لربهم جَلَّ شأنه، وأخيراً: سترجعُ حلب بعدَ كل هذا الذي حدَث آمنةً مطمئنة، فاللهم استجب واستجب واستجب.
حلب
29/9/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات