عظمة ديننا في توحيده أتباعه، فإن تفرق الأتباع وصاروا أيدي سبأ فقد ارتكبوا أفظع الإساءات لدينهم الحنيف، فما بالكم أيها المسلمون تقرؤون: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، و: (وتعاونوا على البر والتقوى)، و: (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص)، و: (إنما المؤمنون إخوة)، و: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، و: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) وسواها، ثم بعد ذلك تتفرقون وتتقاتلون وتحولون ساحات الرحمة التي يجب أن تكون ساحاتكم إلى ساحات نقمة !!! فهل نسيتم أم قست قلوبكم أم أعرضتم أم ماذا ؟؟!!
ألم يبعث لأمتكم نبي يوحدكم على نهج الوئامِ
ومصحفكم وقبلتكم جميعاً منار للأخوة والسَّلامِ ؟!
فاللهم اجمع المسلمين على الحق والعدل والوفاء والسَّلام والأمان والإيمان والحب والوئام، واجعلهم نواة إنسانية تنعم بالخير والأمن والفضيلة والتعارف والتآلف يا رب العالمين.
حلب
21/6/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات