أيها المرضى حيثما كنتم: هيا إلى التداوي والدواء، هيا إلى الكشف والمعاينة والتشخيص والعلاج، افعلوا ذلك كله بإتقان ولكنكم و - أنتم تفعلون كل ذلك – لا تنسوا الطبيب الحق والشافي الحقيق وهو الله جلَّ شأنه، فهو المرجَّى في الشِّفاء والأمل في المعافاة، والأساس في الإبلال من أي مرض أو عرض صحي، إذ لطالما ذهب المريض إلى الطبيب (من البشر) وقد أيقن أن الطبيب هذا هو مَن يشفيه أو أنَّ دواءه الموصوف هو ما سيجلب له المعافاة مما يشكو أو يعاني. أقول هذا حرصاً على عقيدة الإيمان بالله فهي التي تقوم على: (الذي خلقني فهو يهدين. والذي هو يطعمني ويسقين. وإذا مرضتُ فهو يشفين. والذي يميتني ثم يحيين...).
ومما يجب الانتباه له أيضاً أن المرض من أقدار هذه الدنيا لا تنفك عنها، ومع مثل هذه الأقدار يكون الصبر والدعاء واتخاذ الأسباب بهدوء ودون صخب أو ضجر او صراخ أو عويل.
فاللهم نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة والشفاء من كل داء يا حي يا قيوم يا صاحب الأسماء الحسنى ويا مودع الأسرار في هذه الأسماء. أنت الموئل والمرجع والملاذ.
حلب
6/7/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات