حاضنة راعية وحامية وواقية، تجعل فردها سوياً من حيث ذاته ومن حيث علاقاته وارتباطاته وتدربه على العضوية الاجتماعية الأوسع وطنياً وعالمياً، وكذلك على الالتزام بمبادئ الإطار السياسي ( الدولة)، وتمتعه بشعور الانتماء المولِّد للقوة الدافعة للعمل البنّاء الأوسع، وأهم ما فيها أن قوانينها الناظمة لعلاقات أفرادها (الأب- الأم- الأولاد) مركوزة في الفطرة يكتشفها الإنسان تلقاء وتباعاً حتى يصل به الأمر إلى التماهي فهو هي وهي هو.
حلب
٣/٨/٢٠٢٣
الدكتور محمود عكام
التعليقات