وكُلُّ أيَّامها عَالمية ما دامت لغة القرآن العظيم، وحروف كلماتِ سيد المرسلين، وبُنية أرقى الأشعار وأنبل المنثور، نعم هي لغةُ الإنسانية إذ تُعبِّر بالبيان الأنقى عن المعاني ذاتِ النُّبل والصِّدق والجَمال، وما كلامُنا بإنشاء بل هو إخبارٌ وإعلام وإبلاغ هو في عُمقه وحَقيقته أساس البلاغة ونسيجها.
فيا أيُّتها اللغةُ المثلى في عَالم اللغات: طَابت كلماتك وحُروفك، وطابت كُلُّ عُلومك النَّابعة من كيانك وكينونتك (النَّحو والصَّرف والإملاء والبلاغة والآداب والشِّعر والنَّثر وسائر ما ينتسب إليك...).
نحمدُ اللهَ ونشكُره إذ شَرَّفنا بكِ فكنتِ لساننا، بل وعاء تُراثنا الفكري العظيم في مختلف تجليَّاته وأشكاله.
لُغةٌ إذا وَقَعَت على أسماعِنا كانَت لنا بَردَاً عَلى الأكبادِ
حلب
19/12/2023
الدكتور محمود عكامندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg /
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات