اللهمَّ أنتَ خَالقي ورَازقي وأنَا المخلوقُ والمرزوق، خَلَقتني وأنعمتَ عَليَّ بذلك فلكَ الحمدُ والشُّكر والمنَّة والفضل، ورَزَقتني ومَنَنْتَ عَليَّ، وأعظمُ ما رَزَقتني إيَّاه إِيمانٌ بِك وتَصديقٌ بِرَسولك، بَلْ بِرُسلك عليهم الصَّلاةُ والسَّلام، وبعدَ الإيمانِ نِعمٌ ونِعمٌ لا تُعَدُّ ولا تُحصَى، بَل وأَنَّى لمثلي أَنْ يُحصِي ؟!!
غَمَرتَني بأَلطافِك وكَرَمِك وإِحسانك فالشُّكرُ مِني حَالٌ لا أَنفَكُّ عَنها ولا تَنفَكُّ عَنِّي، فِبِحَقِّ ذَيَّاكَ الشُّكر الذي وَفَّقتني إليه أَفِضْ عَلَيَّ مِن بَرَكَاتِ عِنايتك ولَطائفِ رِعايتك بمثلِ ما مَتَّعتَ أولياءَكَ وأَصفياءَك، وأَلحِقني بِركبِهم يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا بديعَ السَّمواتِ والأرض، يَا مَالك الملكِ، يا مُؤنِسَ كُلِّ وَحيد ويَا صَاحِبَ كُلِّ فَريد، ويَا قَريباً غيرَ بَعيد، لَكَ تَخَضُّعي وسُؤالي، وإليكَ تَضَرُّعِي وابتِهَالي.
حلب
23/4/2024
الدكتور محمود عكَّام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات