هنأ فضيلة الدكتور الشيخ محمود عكام ولده الأستاذ علي بزفافه بكلمة قال فيها :
أنت مني بمنزلة القلب من الجسد فالله يرعاك ، وأنت – مع إخوتك – البريق الذي يشير
إلى حسن سير النبّض ورونقِ الخفقان فالله يتولاكم .
أريدك اليوم – وفي كل يومٍ – لله عبداً وللرسول محباً تابعاً ولآل بيته موالياً ،
وللصحابة مقدّراً ومُكبِراً ، تُجسّد ذلك بسلوكك كله ولا سيما مع مَنْ أضحت شريكة
حياتك وصاحبة شطرها فالله يسدّد خطاكما .
حسبُ الوصية في مثل هذا المقام مقام السرور بك زوجاً وأباً قادما أن تكون بدموع
الفرح مكتوبة ، وقد كانت – وأيم الحق – كذلك .
دمت لي ولأمك التي قلَّ نظيرها في عالم الأمهات عطاءً ولطفاً وعطفاً وأنساً ،
ولأختك فاطمة الخير التي أحبّت لك أكثر مما أحبته لنفسها ، ولأخوتك : عمار الذي
يرخص كل غال ونفيس من أجلك ، وأحمد النابض قلبه بالإخلاص لك ، وحسان المشبع فؤاده
بتقديرك . ودامت زوجك لنا جميعاً نحن من رغبنا بها من قلوبنا لتكون حسناءنا في سماء
معانينا ومغانينا .
فاللهم أعطِ العروسين سؤلهما ، وامنحهما فضلاً لا يحتاجان معه إلى فضل من ذي فضل
سواك .
ربيع الأنور 1426 هـ
أبوك الذي أنت أهم بعضه
محمود
التعليقات