آخر تحديث: الثلاثاء 03 ديسمبر 2024      
تابعنا على :  

مـــــــــؤتمرات

   
تهنئة للمواطنين المسيحيين في بلدي بمناسبة الميلاد المجيد ورأس السنة

تهنئة للمواطنين المسيحيين في بلدي بمناسبة الميلاد المجيد ورأس السنة

تاريخ الإضافة: 2005/12/25 | عدد المشاهدات: 3867
بعث الدكتور محمود عكام بتهنئة الى المواطنين المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة، وهذا نصها: إخوة التراب والوطن وقيم السماء: كل ميلاد وكل رأس سنة وأنتم بخير وصحة وعافية وطمأنينة واستقرار. وكل ميلاد ووطننا مَرعي ومحفوظ ومصون ومحمي ومنتصر ومرفوع الراية، راية العز والكرامة والمجد والحرية. فيا هؤلاء، أيها الأكارم: تعالوا نتعاون ونتضامن ونتراحم: تعالوا نعلن - وبقوة - انتماءنا وعبوديتنا لله، وولاءنا للقيم الآتية من السماء، واتباعنا للرسل والأنبياء: في مواجهة انتماءٍ لغير الله، وولاء للقوة الغاشمة، واتباع لجنوحات العقل المستبد والفكر المتغطرس. لقد عشنا - أيها الأعزاء - في هذه البلاد سوية متجاورين متحاورين، فلنتابع على أساس من الاحترام المتبادل وضمان الحقوق، ولنكن لسائر العالم مثالاً يحتذى وأنموذجاً يقتدى به. ولعلّ أهم ما يجب علينا فعله الآن نصرة بلادنا والذود عنها، لأن أعداءً للإنسانية سطو على غيرها زوراً وبهتاناً، وهاهم يزحفون عليها مستعينين برجال منا ومن بني جلدتنا، فمن للمعتدي وأجيره إلانا؟! فلا للظلم أينما كان ومن أي شخص كان، ولا للرذيلة، ولا للفساد، لا، ولا لكل مظاهر الشر ومضامينه، ولا للتعصب والتطرف، ولا للعنصرية، ولا للإرهاب. وألف نعم للعدالة والحرية والفضيلة، والوحدة الوطنية الصادقة، والعلاقات الإنسانية الواضحة السامية، والحوار الداخلي والخارجي البناء، والتسامح والاعتدال، ومقاومة المحتل الأثيم في القدس وبيت لحم، وفي بغداد والجولان ولبنان، وحيثما كان. لكم التحية، ودمتم بأمان الله، ودمنا جميعاً بعهود بعضنا بعضاً. وعاشت سورية الغالية حرة كريمة، والله خير مأمول فيه وهو الموئل والمستعان. (كذلك يضرب الله الحق والباطل، فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم. حلب في: 25/12/2005 محمود عكام

التعليقات

شاركنا بتعليق