نتوجه عبر موقعنا إلى الأمة العربية والإسلامية وسورية الغالية بشكل خاص بالتهنئة القلبية بمناسبة ذكرى ولادة رسول الرحمة والخير والفضل محمد صلى الله عليه وسلم، راجين من العلي القدير أن يعيدها وقد أعيدت لنا كرامتنا ومجدنا من خلال تحريرنا أراضينا المحتلة: فلسطين، والجولان، وما تبقى من لبنان، ومن سائر البقاع العزيزة.
كما نأمل أن تعود الذكرى والوحدة العربية والإسلامية غَدَت حقيقةً ماثلة، وواقعاً مشهوداً ملموساً عبر التضامن والتعاون واللقاء المعطاء والحوار البنّاء.
فكل ذكرى للمولد العظيم وأنتم يا أخوة الدين والوطن بألف خير. ودعاؤنا إلى الله جل شأنه أن يجعل من قمة دمشق منطلقَ تحرّكٍ جادٍ لقادة الأمة نحو تفعيل القيم على الأرض، من إيمانٍ وصدقٍ وعدلٍ وتضامنٍ وعملٍ صالحٍ ينفع الشعوب ويُسعدها ويخدمها، ويحقق وجودها الإنساني الأمثل. والله يتولانا.
الدكتور محمود عكام
9 ربيع الأول 1429
التعليقات