دور الدين في التحرر القومي ، الصراع العربي الإسلامي - الإسرائيلي نموذجاً / تشرين
دور الدين في التحرر القومي ، الصراع العربي الإسلامي - الإسرائيلي نموذجاً / تشرين
تاريخ الإضافة: 2024/10/07 | عدد المشاهدات: 5132
الصراع العربي الإسلامي - الإسرائيلي نموذجاً
- مصطلحات قبل البحث :
الدين : ونعني به هنا : علاقة ضرورية لابد منها للإنسان ترتسم – بداية - اعترافاً
من المخلوق المكرَّم الإنسان بالخالق المطلق ، وتكتمل - نهاية - التزاماً بشرعة هذا
الخالق وأحكامه ، ليكون الاعتراف - في عرف اللغة الإسلامية – إيماناً ، ويكون
الالتزام في العرف نفسه إسلاماً . على أن هذه العلاقة في تجلّييها وتشكيلها هذين ،
رهينة تصور مستوحى من معطيات ومصادر الدين الإسلامي . أما ما تفرزه الديانات
السماوية الأخرى من تصورات حول تلك العلاقة، فسأترك الحديث عنها لأتباعها المختصين
، أو لدارسيها المتعمقين .
الدور: ونريد بالدور مساحة الدين في رقعة الحافز للتحرر من الاعتداء ، أو بالأحرى
حجم الدين في الكتلة العاطفية الذي أسس لانطلاقة التحرر ومتابعته ، وربما جاز لنا
التعبير بصلاحية الدين دافعاً ومحرضاً للتحرر والتحرير . كما يشمل الدور برنامج
التحرير وتوصيف آلياته ، المستمَدين من نصوص الدين واجتهاداتها . ويمكن لنا القول
باختصار: هل للدين تأثير في دوافع التحرر؟! وهل لدى الدين ورقة عمل تحتوي على رؤى
تنظم معادلات العلاقة مع العدو ، وعلى سُبُل واعية لتحقيق هذه المعادلات ؟ وهل
يُحمَّل الدين بهذه السبل وتلك المعادلات - أكثر مما يحتمل ؟ أم أن الأمر لا يعدو
إظهاراً بطريق الاجتهاد والبحث لبعض من مضمون هذا الدين باعتبار الأخير شاملاً
عاماً كاملاً ؟
التحرر القومي : والذي نقصده بالتحرر هو استعادة الحرية المسلوبة ظلماً وعدواناً ،
بالوسائل المشروعة ، وإجلاء المستبد الظالم . وإعادة الأرض إلى أهلها وأصحابها ،
والفرق بين الأرض الحرة التي يعيش عليها أربابها وذوو الحق فيها ، وبني الأرض التي
يدنسها ويستبد بها معتدون عليها ، ولا يملكون حقاً في استيطانها ، ويبسطون نفوذهم
عليها ، كالفرق بين الزوجة الشرعية والمرأة المغتصبة ، الأولى قامت العلاقة بينها
وبين زوجها على أساس من الرضا والمشروعية المستمدة من المبدأ المتفق على تحكيمه ،
وحكمت هذه العلاقات غايات إنسانية تفضي إلى أهداف حضارية اجتماعية قوامها بناء
الأرض وإعمارها وفق مرادات الخالق العظيم ، الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم ،
وكلَّفه بالإدارة في سياق الصَّلاح والأصلح له ، ولكل شيء في الكون .
وأما الثانية ، فقد قامت العلاقة على أساس من القهر والظلم ، واستبعاد الغايات
الإنسانية السليمة ، وطعن الأهداف البنائية والإعمارية ، وأهم من هذا كله أن
المغتصب ، بعد الاغتصاب وحين الاغتصاب ، لا يفرق بين مخلوق مُكرَّم سامٍ هو الإنسان
، وبين أشياء مادية ، ليجعل من الاثنين مدمَّرين مسحوقين ، وهو في كل الأحوال قاس
ظالم فاجر ، منسلخ عن القيم الأولى اللازمة لتحقيق الحد الأدنى من إنسانيته ، وقد
قال الكواكبي عنه في كتاب طبائع الاستبداد : " ليس للمستبد من همٍّ إلا منفعة مادية
مستعجلة ، وهو على أتم الاستعداد ليضحي بكل ما عداها ومن عداها من أجلها ، هو إنسان
من غير إنسانية ، وحيوان مفترس في ثوب إنسان " (1).
والمراد بـ " القومي " كصفة للتحرر ، اعتبارُ كل شبر من أرض ا لعرب وطناً لكل العرب
من دون تفريق ، والعرب بعد ذلك الشخصية المجلِّية لهوية الإسلام ، ومن هنا قلنا:
الصراع العربي الإسلامي الإسرائيلي .
- ارتسامات ظالمة على خارطة أرضنا؛ " إسرائيل " نموذجاً :
لا أبغي في ذي الفقرة حكاية ارتسامات ظالمة ألمت بخارطتنا ، وليست مهمتي تأريخاً
لحركة الاستبداد العدوانية التي تناوبت على أرضنا ، لكن المأمول هنا تركيز على
ارتسامة ظلومة شخّصتها الصهيونية الآثمة على أرض فلسطين ، غير مكتفية بها أرضاً
تدَّعي أحقيتها بها ، بل سجَّلت في لوحات تطلعاتها المستقبلية زوراً وبهتاناً مشروع
ارتسامة أظلم ، تطال ما حول فلسطين وتتحدد من النهر إلى النهر ، وهي من أجل هذا
تزوّر التاريخ ، وتحرّف المقدس ، وتستجدي العواطف الجاهلية الحمقى ، وتتحدث عن
جرائم وجرائر ارتكبت بحقها في زمن ماض بعيد وقريب ، وتستعطف الضمائر بنواحٍ مفتعل
ليس فيه أدنى ثكل ، وربما كانت كلمة " غارودي " من أصدق الكلمات التي وصفت حقيقة
إسرائيل والصهيونية ، حيث قال في كتابه الذائع الصيت ملف إسرائيل : " لا تتمتع دولة
إسرائيل في مكانها الحالي بأية شرعية سياسية ، أو توراتية ، أو قانونية ، أو
أخلاقية ، وسلوكها داخلياً وخارجياً " عنصريتها - توسعها – إرهابها " يجعلها دولة
من أسوأ الدول ، وشبيهة بمن ترتبط معه الولايات المتحدة ، التي تقلدها في أبشع
سلوكها إزاء الهنود الحمر والزنوج " (2) .
ويقول البروفيسور فاجنر مؤلف كتاب النزاع العربي الإسرائيلي في القانون الدولي : "
إن جميع الأسباب التي يوردها الصهاينة لا تشكل حقاً من الحقوق ، إذا انطلقنا من
القانون الدولي الذي كان سائداً في الماضي أو في الحاضر ، إن الوعود الإلهية والنفي
واستمرار روابط اليهود في فلسطين ، هذا كله لا يمكن له أن يشكل حقاً من الحقوق "
(3).
ويقول الدكتور غازي حسين في كتابه الصراع العربي الإسرائيلي والشرعية الدولية : "
إن قرار التقسيم عام 1947 قرار غير شرعي ، لأن الأمم المتحدة تجاوزت ميثاقها ،
الفقرةَ الثانية من المادة الأولى منه ، والتي تنص على حق الشعوب في تقرير المصير ،
كما تجاوزت الصلاحيات المخولة لها ، ومبادئ القانون الدولي أكدت انحياز الأمم
المتحدة للصهيونية والإمبريالية الأمريكية ، لذلك أقرَّت ندوة رجال القانون العرب
التي انعقدت في الجزائر بين الثاني والعشرين والسابع والعشرين من تموز 1967 ، أن
قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين قرار باطل من أساسه ، إذ لا صلاحية للجمعية
العامة في إنشاء الدول أو في إنهاء وجودها ، ولاسيما إذا كانت بذلك قد انتهكت حق
الشعوب في تقرير مصيرها " (4).
أعود وأقول : ليس من مهمتي هنا التفصيل في مسار الاعتداء ابتداءً وانتهاءً ، أو
البسط في الاتفاقات والقرارات والخيانات والتخاذلات التي سببت هذه الارتسامة
الظالمة على الخارطة العربية الإسلامية ، وإنما المطلوب توصيف موضوعي لدور الدين في
التحرر ، وتقعيد انتربولوجي لأثر الدين الإيجابي في تفعيل السعي للتحرر، وتبيان
علمي أو مقارب للعلم لما يمكن للدين أن يقوم به دافعاً مهماً للتحرر، وراسماً
مقتدرا لمنهج وسبيل التحرر .
- الدين والصراع : حيثيات الموقف ومحدداته :
1- الحيثيات : لابد في مستهل هذه الفقرة من إعادة رسم ملامح الحال الظالمة
والارتسامة الآثمة التي بخارطتنا ، ولابد من تلخيص هذا كله في فقرات تحمل سمة
القضية أو القضايا ، وهي :
أ - الصهيونية اعتدت على فلسطين ، واعتداؤها هذا اعتداء على العرب والمسلمين .
ب - الصهيونية سعت لإقامة دولة إسرائيل على أرض ليس لها فيها أي حق أو علاقة ، وهذا
واضح لكل قارئ عاقل حصيف .
ج - الصهيونية مشروع عدواني على الإسلام والعروبة ، ليبقى الإسلام مجرد حالة دينية
ضيقة ، تتحرك في هامش الخصوصيات الذاتية الغارقة في الصراعات الصغيرة ، وليعزل عن
كل مواقع القوة ، ويبعد عن موطن القداسة الروحية ، المتمثلة في خاصيته المنفتحة على
كل الإنسانية ومقدسات الديانات الإلهية (5) .
د - الصهيونية السياسية والصهيونية الدينية ، كلتاهما متعاونتان ، ومتفقتان في
الاعتداء على فلسطين وأهل فلسطين والأمة العربية والإسلامية ، ولا نفرق بين واحدة
وأخرى ، وكل يهودي يدعم الصهيونية ، حتى ولو لم يكن مسجلاً في دواوينها ، فهو
صهيوني ، وكل مسيحي يمالئ الصهيونية فهو صليبي (6) .
هـ - الصهيونية المركز واليهودية الدائرة التي يحق لأفرادها حمل الجنسية
الإسرائيلية ، هما معاً ضد السامية(7).
واستندت " إسرائيل " في ظلمها واعتدائها على ثلاث أساطير :
أسطورة تاريخية ، فقد جاء في إعلان إنشاء دولة " إسرائيل " بتاريخ 14/5/1948: "
بمقتضى الحق الطبيعي والتاريخي للشعب اليهودي تقام على أرض فلسطين دولة لليهود ".
وأسطورة توراتية ، فقد قالت غولدا مائير : " لقد أقيم هذا البلد تنفيذاً لوعد الرب
نفسه " . وأسطورة سياسية قوامها العدوان ونسغها الإثم والبغي(8) .
ز - تتميز المرحلة الحاضرة على مساحة ثلثي القرن العشرين الأخيرين بالتقاء الصليبية
السياسية الغربية ، ولاسيما الأميركية بالصهيونية ، في خطة تتكامل في عناصرها
وتتوحد في مصالحها ، ومن قرأ مراحل قرار التقسيم ، وكيف تم ذلك ، يدرك بجلاء ووضوح
مصداقية هذه المعادلة(9).
ح - الاعتداء الفاضح المجرم من الصهيونية على فلسطين الإسلامية العربية جعل الوضع
يتسم بالصراع العربي الإسلامي الإسرائيلي ، وهذا يؤدي بدوره إلى إعلان حال العرب
بين الطرفين ، ويجب التأكيد أيضاً على أن الطرف الإسرائيلي ليس وحده في مواجهة
العرب والمسلمين ، بل الولايات المتحدة شريك لـ إسرائيل منذ التأسيس والإنشاء إلى
اليوم ، وبريطانيا حليف قوي لهما أيضاً .
ط - العرب والمسلمون كلهم معنيون بفلسطين ، ففلسطين جزء مهم جداً منهم ، وليس الأمر
مرهوناً بالفلسطينيين وحدهم ، ومن قصر مسؤولية الصراع مع إسرائيل على الفلسطينيين ،
دون سائر العرب أو بقية المسلمين ، فقد أساء إلى مفهوم الأمة العربية الإسلامية ،
وأسقط الأمل الأساس الذي يحلم العرب والمسلمون بتحقيقه ، ويسعون بعقولهم وقلوبهم
ونصوصهم لإيجاده ، مساهمة في بناء حضارة إنسانية ، تعي دور الإنسان ومهمته وغايته
وهدفه في الدنيا والآخرة ، الحياتين اللتين تشكلان المساحة المتصورة لإصابة النجاح
فيها كلها .
وبناء على ما تم رصده نسعى إلى تحديد موقف الدين من الصراع المذكور، ولست بمستعجل
إن قلت: إن طبيعة الموقف الديني الإسلامي تقوم على المواجهة الجهادية التي تفرضها
ثلاثة محددات هي :
أ المحدد التاريخي .
ب المحدد النصي .
ج المحدد الراهن الآني الواقعي.
2- المحددات :
أ المحدد التاريخي : ما من شك في أن " إسرائيل " اليوم هي نتاج يهودية الأمس ،
ويهودية الأمس لها سماتها وملامحها ، ولعل أهم سمةٍ لها : الفساد في الأرض والإفساد
، فما من جريمة إلا فعلوها ، وما من كريهة إلا ارتكبوها ، قتلوا الأنبياء والمصلحين
ونسبوا لله ما لا يليق به ، وحرّفوا الكلم عن مواضعه ، وأعطوا لأنفسهم حق التميز
المطلق على سائر الناس ، فقد ذكر في التلمود: " وتتميز أرواح اليهود عن باقي
الأرواح بأنها جزء من الله ، كما أن الابن جزء من والده "(10).
ويتابع التلمود فيقول : " وخلق الله الأجنبي على هيئة الإنسان ليكون لائقاً لخدمة
اليهود ، الذين خلقت الدنيا لأجلهم ، وهي كلها لهم ، ولهم حق التسلط عليها "(11).
وهم الذين اعترفوا باقترافاتهم الآثمة ومجازرهم الطاعنة ، فسجلوا بوقاحة ما فعلته
أيديهم في كتاب يسمى سدد جادورون فقد جاء فيه : " إن الحاخامات تسببوا في روما بقتل
جملة من النصارى ، وإن الإمبراطور مارك أويل قتل جميع الناصريين أهالي الناصرة
بناءً على إيعاز من اليهود "، و " أنه في سنة 214م قتل اليهود مئتي ألف مسيحي في
روما "(12).
وإذا أضفنا إلى هذا، الحروب الدينية الطاحنة التي دارت بين الكاثوليك والبروتستانت
، والتي كان من ورائها اليهود الذين اندسوا بين الفريقين يحرضون كلاً منهما على
الآخر ، ويزينون لكل منهما قتل أخيه ، مما سبب قتل الملايين(13).
وها هو ذا الإنجيل قد ملئ بتسفيه اليهود وتقريعهم ، ويخاطبهم السيد المسيح مرة
فيقول : " يا أولاد الأفاعي من دلّكم على الهرب من السخط "، ويصفهم مرة أخرى بقوله:
" أعمى الرب قلوبهم "، ويعرّفهم ثالثة بقوله: " لا تعبدوا ربّين ، الله والمال "،
ولما يئس أخيرا منهم قال لهم : أنتم من أب هو إبليس ، وشهوات أبيكم تبغون أن
تعملوها "(14). والقرآن الكريم حكى نتفاً من تاريخهم الإفسادي، فقصّ علينا
وقاحتهم مع الله يوم قالوا : ( إن الله فقير ونحن أغنياء )آل عمران/181. ونقل لنا
تماديهم بالباطل وإصرارهم على العصيان حين أعلنوا : ( سمعنا وعصينا ) البقرة93.
وكذلك استسهالهم للشر، واستحلالهم للحُرُمات : ( سمّاعون للكذب أكّالون للسحت )
المائدة42. وكلنا يعلم ما لاقاه الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم من عنادهم
وفسادهم ، إلى أن انتهى الأمر بقتالهم وإجلائهم جميعاً عن جزيرة العرب .
وقد لاقت أمم كثيرة منهم ذات المرارة ، ففرنسا عانت من كيدهم الكثير ، حتى اضطر
القديس لويس التاسع عشر إلى طردهم وحرق تلمودهم(15) . واسبانيا لم تسلم من أذاهم ،
وربما سُحب هذا على أغلب أمم ودول الأرض(16) .
وإذا ما استعرضنا نصوصاً من القرآن الكريم فسنجد أن اليهود قتلة ، سفاكون ، أفاكون
، محرومون ، معتدون ، دساسون ، منكرون للحق ، يسعون لتقويض بناء الخير ، ورفع أعمدة
الشر ، ومن كانت هذه صفاته فلابد من محاربته واستئصاله وقتاله .
وقبل الختام لابد من دعوة العرب والمسلمين إلى الوحدة والتضامن والتناصر وتجاوز
الخلاف وإعادة الثقة فيما بينهم ، ونبذ الإرهاب وممارسته على أنفسهم ، والالتفات
الجادّ الشامل إلى قضيتهم المركزية ، وتعميق الإحساس والشعور بمسؤوليتهم عنها ،
والاجتماع على المنهج الأفضل والأنسب لتحقيق مرادهم في التحرير .
الهوامش:
1- عبد الرحمن الكواكبي " طبائع الاستبداد " المكتبة العصرية بيروت د.ت3.،13.
2- روجيه غارودي " ملف إسرائيل " ترجمة لجنة بإشراف محمد ياسر شرف، الوثبة، دمشق،
بيروت القاهرة، الخاتمة.
3- غازي حسين " الصراع العربي الإسرائيلي والشرعية الدولية " دار الأقصى، دمشق
1995، الفصل الأول والثاني .
4- المصدر السابق.
5- محمود عكام، " القدس الشريف " فصلت، حلب، 2000، ص89.
6- " ملف إسرائيل "، ص616.
7- " ملف إسرائيل "، ص16.
8- " ملف إسرائيل "، ص2550.
9- انظر: مارس الصهاينة والولايات المتحدة أبشع الضغط والابتزاز على العديد من
الدول، مما حمل بعض الدول على تعديل موقفها وتأييد التقسيم، وكتب هاري ترومان
الرئيس الأميركي آنذاك في مذكراته، لقد أعطيت تعليمات إلى وزارة الخارجية أن تؤيد
أميركا مشروع التقسيم، وأخذ مندوبو الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة
يطلبون من كل وفد اتخاذ موقف إيجابي ومؤيد للتقسيم، مستعملين التهديد والوعيد، مما
حمل العديد من الدول على تغيير موقفهم مثل: بلجيكا وفرنسا وليبيريا والفيلبين
وهولندا ولوكسمبورغ .
انظر: ندوة القانونيين العرب، ومذكرات ترومان، الدراسات الفلسطينية، بيروت 1968م،
ص73، نقلاً عن مذكرات ترومان، الجزء الثاني، باريس، 1956م، ص188.
10 - محمد نمر الخطيب " اليهود والمطامع الصهيونية "، دار مكتبة الحياة، بيروت
1969م، ص1658.
11- " حقيقة اليهود " ، ص1658.
12- " حقيقة اليهود "، ص1658.
13- " حقيقة اليهود "، ص1658.
14- " حقيقة اليهود "، ص30، نقلاً عن إنجيل متى.
15- ت.مان حاتم " الصهيونية العالمية وخطرها الكبير على البشرية " دار اليقظة
العربية، دمشق، د.ت.ص 3035.
16- المرجع السابق ص33، و" حقيقة اليهود " ص41
التعليقات