آخر تحديث: الجمعة 19 إبريل 2024
عكام


تعـــليقـــــات

   
الويلُ لكم، واللعنة عليكم يا صهاينة، بما اقترفت أيديكم الآثمة المجرمة في غزة

الويلُ لكم، واللعنة عليكم يا صهاينة، بما اقترفت أيديكم الآثمة المجرمة في غزة

تاريخ الإضافة: 2008/12/28 | عدد المشاهدات: 5559

تلك عاداتهم، وهذه طبائعهم: قتلٌ وسفكٌ وتدميرٌ وإبادةٌ وغدرٌ وظلمٌ وفتكٌ وإثمٌ وبغيٌ، فيا ويلهم. شُلَّت أياديهم، ولُعِنوا في الدنيا والآخرة، ونُذكِّر بموقفٍ يجب أن يُتَّخذ حِيالهم ومعهم، إنه موقف المحاربة والمقاومة والمواجهة، والمسالحة والجهاد، وكل ما يمكن أن يُسمَّى قوة نضعها في إزالتهم لأنهم أعداء إنسانية، ومجرمو حرب، وسيئو سرائر، وفاسدو ضمائر.

فيا أبناءَ غزَّة:

صبراً فإن موعدَكم النصر القريب، والفَرَج الأكيد: (فإنَّ مع العُسرِ يُسراً. إنَّ مع العُسرِ يُسراً).

ويا أيتها الشعوب العربية والإسلامية: إن سعيكم لنيل الحرية يجب أن يزداد، وإن تأييدكم ونصرتكم إخوانكم في فلسطين ينبغي أن يأخذ أبعاداً تتجاوز الشَّجبَ والاستنكار والدعاء، ليصل إلى حدِّ الثورة العارمة الشاملة على كل مَنْ يقف سداً أمام كرامتكم وحريتكم ووقوفكم الجادّ والصادق إلى جانب إخوانكم في أرضهم المحتلة.

وأما الحكام العرب: فاصدُقوا يا هؤلاء مع أنفسكم، ومع شعوبكم، ومع الأمانة التي حُمِّلتموها، وإلا فنرفض الخيانة سِمَةً لكم، والاستقالة والتنحِّي خير لكم من ذلك.

السلام عليكم يا أهل فلسطين، وطوبى لكم يا شهداء فلسطين مَنْ كنتم.

والله من وراء القصد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

د. محمود عكام

التعليقات

صالح

تاريخ :2008/12/28

لا أدري يا سماحة الدكتور لم لا ينصرنا الله على عدونا ؟! فمقومات النصر كلها موجودة، والأمة الإسلامية بخير وألف خير. فالكبير فيها لا يأكل الصغير. والقوي لا يأكل الضعيف، والفساد غير منتشر في كل زمان ومكان. ورجالات المقاومة الفلسطينية أبداً لا يجاكرون بعضهم على حساب شعوبهم المقهورة. والزعماء العرب لا يستطيعون عقد قمة، لانشغالهم بأمور الرعية. هذا من جهة. ومن جهة أخرى: فالفضائيات الدينية شغالة على أبو جنب ولله الحمد، والدعاة الجدد على أبواب .... يبكون أمام الناس، يتباكون. ومهرجانات الأناشيد الدينية شغالة متل الصلاة على النبي. فلماذا لا ينصرنا الله يا ترى ؟؟؟؟؟

عمر محمود العثمان

تاريخ :2008/12/29

أوجه إليكم يا فضيلة الدكتور ويا سماحة المفتي كل ما تكنه مشاعري وما يخبئه صدري من زفرات وعبرات. فليس أمامي غيركم يسمع كلامي ويدرك أبعاد مصابي.هل تكفي الدموع التي نسبكها في دعائنا أو أمام شاشاتنا إذ نرى كالأغنام إخواننا؟؟هل هذا أكثر ما نفعله؟؟!!وهل ثمة واجب يأمرنا به ديننا أمام سيول الدمـاء التي تهدرها عروق إخواننا؟!وإننا لنجلّ مواقف حكومتنا –الوحيدة ثباتاً، والفريدة مواقفاً- حيث أعلنت وقف مباحثات السلام مع الذئاب. لكن ما هو عملنا كشعب يغلي الدم في عروقنا، وكطلاب علم تتبعثر المفردات من شفاهنا؟!هل سنبقى في مجال (أضعف الإيمان)؟!

احمد الشوا

تاريخ :2008/12/30

تحية الى المجاهدين المرابطين الابطال في غزةعلينا بالصبر والعمل والنصر قادم بعون اللهالنصرة ضرورة استراتيجية واسلامية وقومية وانسانيةفلسطين ياناس اسلامية وعربية فتحها المسلمون عنوةياليتني كنت معكم ياابطال وشهداءغزةلقد رضي الله عنكم ايها الشهداء

شاركنا بتعليق