انظروا ما يسرُّ إسرائيل فاجتنبوه
أيها العرب فُرقتكم تَسُرُّ إسرائيل فاتّحدوا.
أيها المسلمون تنازعكم يُسعد إسرائيل فاجتمعوا.
أيها العقلاء تعاونكم على الخير يُزعج إسرائيل فتعاونوا.
وما نحن – إذ نتكلَّم عن إسرائيل هذا – بمتجاوزين.
فإسرائيل أثيمة ظالمة معتدية إرهابية عنصرية نازيَّة.
هكذا يقول الواقع وهكذا تنطق أفعالها وتاريخها.
فما بال بعض العرب يُسالم ويصادق إسرائيل ويعادي بعضه ؟! وما بال بعض المسلمين يُنازع ويتنازع مع إخوته، وهو في الوقت نفسه يتودّد إلى إسرائيل ؟!!
وما بال بعض مَن ظاهرهم العقل يُعرض عن التعاون مع عقلاء آخرين على الخير خدمةً لإسرائيل ؟!
ألا يا كلَّ هؤلاء إن أردتم عالَماً آمناً سالماً ينعم بالطمأنينة اتّحدوا واجتمعوا وتعاونوا على البرِّ والتقوى، وعلِّموا أولادكم وأجيالكم المعيار التالي: إسرائيل عنوان الشرّ اليوم، فمن كان معها فهو مع الشر، ومن لم يكن معها وكان في مواجهتها فهو في مواجهة الشر: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانةً من دونكم لا يألونكم خبالاً ودُّوا ما عنتّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بيّنَّا لكم الآيات إن كنتم تعقلون). صدق الله العظيم.
حلب الخير
15 ذو القعدة 1437
18 آب 2016
د. محمود عكام
التعليقات