السيد رئيس جمهورية تركية (البلد الجار)
تاريخ الإضافة: 2016/12/01 | عدد المشاهدات: 1065
هاتِ من الأخير: ما الذي تبغيه من سورية البلد الجار ؟! هل تريد تأليب بعضنا على بعض ؟! أم تريد شعبيَّةً لك في بلدنا بعد أن فقدتَ بعضاً من تلك التي عندك، وهل هناك ثأرٌ لك من أحد هنا تريد أخذه، إذاً وضِّح وبيِّن ؟! أم إنك تجرِّب الغزو لترى ما إذا كنت غازياً ناجحاً أو غازياً فاشلاً، فاعلم سلفاً أن غزو الجار فعل مذموم فأعلن إنهاء التجربة وعُد إلى بلدك، وتابع نشاطك الإيجابي فيها وسنكون سعداء جداً جداً إذا كانت تركية بخير وأمان وازدهار.
السيد الرئيس: زرتَ حلب منذ سنوات فأكرمَتكَ ومَنَحتك شهادة الدكتوراه الفخرية فهل تردُّ على هذا الإحسان باقتحام وتدمير ونشر شنآن بين أبناء البلد الواحد والمدينة البيضاء الواحدة.
السيّد الرئيس: - ولا أريد الإطالة – أعتقد أنك تحفظ قول الله جلِّ شأنه: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وها نحن أولاء ندفع بالتي هي أحسن، فاللهم أصلح ذات بيننا وألِّف بين قلوبنا، وألهم السيد رئيس جمهورية تركية فعل الخيرات وترك المنكرات، وطيِّب أفعاله وأقواله وعلاقاته ولا سيما مع جيرانه يا رب العالمين.
حلب
2 ربيع1 1438
1 كانون1 2016
د. محمود عكام
التعليقات