عجيب أمر هذه الدولة أعني حكامها اليوم ؟!! ما بالها وهي تتحدث عن سورية كأنها تتحدَّث عن عدو لدود وقد كانت منذ سنوات قليلة الصديق الودود ؟!!

لقد اختُطفتِ من عدالتك ومساواتك وإخائك إلى عداوتك وازدواجيتك ومجافاتك، والذي خطفك هو مَن خطف بيت المقدس من يد أهله وأربابه، ومَن اعتدى على مهد السيد المسيح فنال من المطارنة الصادحين بالحرية والكرامة، ومَن يبطل مفاعيل قرارات مجلس الأمن الدَّاعمة "بعض الشيء" لأهل فلسطين عبر أداته "أمريكا".

يا حكام فرنسا: ومعكم بريطانيا هلا كنتم دعاة كلمة طيبة فدعوتم كل السوريين إلى الحوار وبناء جسر الكلمة البنَّاءة بينهم، ومن دون أن أقسم أقول: لقد استُضعفتم من قبل كيانٍ أثيم يُدعى إسرائيل فأُكلتم يوم أُكل الثور الأبيض فيا ويحكم.

آمل أن تعودوا إلى رشدكم في مواقفكم لتكون عادلة واعية إنسانية، وإنا لمنتظرون، وإن كنا شبه قانطين.

حلب

2/5/2017

محمود عكام

لفراءة النص من المصدر، لطفاً اضغط هنا