أولاً: من هو العدو ؟ ومعياره: من عَدَا واعتدى وسَلَب ونهب واقتنص حقاً ليس له، ومن أجل ذلك كذب وافترى وزوَّر وغيَّر وبدَّل. ولعل هذا ينطبق بقوة المطابقة المنطقية الذهنية والواقعية على الكيان الغاصب المسمى (إسرائيل).
ثانياً: هي معادلة مقبولة معقولة منقولة مفادها: داعم العدو عدو، وصديق العدو عدو، وما يُرضي العدو يسخطنا، وما يُسخط العدو يُرضينا، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى: عدو العدو صديق، ومقاوم العدو قريب منا ونحن منه.
ثالثاً: نحن لا نتكلم عن عدو خاص (ضدنا)، بل العدو الذي نتحدث عنه عدو بامتياز للإنسانية كلها من حيث الجغرافيا والتاريخ، وسَلْ – يا قارئي – من أجل هذا الكتب المقدسة كلها، وسجلات عصبة الأمم والأمم المتحدة، وخبراء الجريمة، والعقلاء وأهل الحكمة، والمحاكم الجنائية الدولية وسواها...
رابعاً: فماذا بعد ؟! هل تسدرون أيها الغادرون في غيِّكم أم تفيقون ؟! (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله).
حلب
14/7/2019
محمود عكام
http://akkam.org/topics/4530/
التعليقات