أيها السُّوريون الشرفاء: لقد صَمَتنا وما تكلَّمنا حيثُ لا ينفع الكلام، لكننا اليوم نتكلم ونؤكِّد من أجل أن ينفع الكلام الذي لا كلام سواه في هذا الشأن.
فيا أبناء سورية جميعاً: على اختلاف أديانكم وأعراقكم ومذاهبكم وأحزابكم: هما كلمتان اثنتان لا ثالثة لهما: سورية واحدة موحَّدة لا تقسيم ولا تجزئة وأيّ قول أو سلوك أو تفكير في عكس هذا الاتجاه مرفوض ومُدان ومُنهار وزائل وعديم القيمة.
وأما الثانية: فالحرية في وطننا الموحَّد الواحد قضية مصيريَّة، ونعني بالحرية: حرية الرأي والتعبير والاعتقاد والكلمة والتفكير ضمن خطِّ الاحترام والتقدير والأدب والحياء ومراعاة الدُّستور والقوانين الناظمة. وأيّ تعدٍّ على هذه الحرية مُجابَهٌ ومواجه ومردود بقوة على المعتدي والمتعدِّي. وسيبقى شعارنا دائماً: سورية سيدة حرة مستقلة مستقرة آمنة مزدهرة، ومواطنوها أمناء أحرار بوطنهم وببعضهم ذوو رحمة ورأفة وبِرّ.
حلب
16/6/2017
محمود عكام
التعليقات