1- الضَّعفُ العابر لا يُغيِّر الحقَّ الثابت: فإذا كانَ أصحابُ القضيَّة (اليومَ) ضِعافاً لكنهم أصحاب حق، وسِواهم وإن كانَ قوياً يبطش ويفتك فليس بصاحب حق مهما كان.
2- القدسُ وبيتُ المقدس: لأهلها وأصحابها فأعطُوها إيَّاهم، وهل عَجزت مراكز الأبحاث عن معرفة مَن هم أهلُوها وأصحابها ؟! وقد وصلوا إلى معرفةِ ما قبل التَّاريخ بآلاف السِّنين ؟! إن هم إلا يُضلِّلون ويزوِّرون.
3- سورية أرضٌ مباركة لأنَّها حولَ بيتِ المقدس (الذي باركنَا حولَه) ومن استهانَ بسورية فقد استهان ببيت المقدس.
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزالُ طائفةٌ من أمتي على الحقِّ ظاهرين، ولعدوِّهم قاهرين، لا يضرُّهم مَنْ خالفَهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمرُ الله وهم كذلك. قالوا يا رسول الله: وأين هم ؟ قال: ببيتِ المقدِس وأكنافِ بيتِ المقدِس) رواه أحمد. ونحنُ منهم إن شاءَ الله.
5- قال صلَّى الله عليه وسلم: (لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجد: مسجدِي هذا، والمسجدِ الحرام، والمسجدِ الأقصى) بخاري ومسلم.
حلب
3/2/2020
محمود عكام
التعليقات