ويتعاونُ معَها ويُصالحها ويتعاملُ مَعها آثمٌ آثمٌ آثمٌ
هي أثيمة لأنَّها مُعتدية غاصبة فاجرةٌ قاتلة مُحتلَّة، ولم يعُد هذا الأمر مختلفاً فيه لدى العقلاء وأصحاب المعرفة في أقلِّ درجاتها الموضوعية، وإذ نؤكِّد هذا فلأنَّها – وهي اللعينة – أرسلت صواريخها المجرمة لتحطَّ على مدنيين وأطفال وتفتكُ بهم في منطقةٍ من ريفِ دمشق، أفبعدَ هذا وكثير من هذا سالفاً نستطيع أن نقول عن إسرائيل غيرَ هذا الذي قُلناه آنفاً، فيا أيها العرب ويا أيها المسلمون ويا أيها المسيحيون ويا أيها اليهود ويا أيها العالَم بأسره وإنكم تعملون جميعاً على مواجهة فيروس "كورونا" وقد ثبت إيذاؤه وضرره، فلماذا لا تسعَون إلى مواجهة فيروس "إسرائيل" وهو – وربِّ الكعبة – أكثرُ إيذاءً وأخطرُ ضرراً من كلِّ الفيروسات الخبيثة، والقضيةُ جِدُّ واضحة، ولكنها لا تَعمَى الأبصارُ ولكن تعمى القلوب التي في الصُّدور، وستعلمُ إسرائيل ومَن وراءها أيَّ منقلبٍ سينقلبون.
حلب
27/4/2020
محمود عكام
التعليقات