باللهِ علكم إلا ائتلفتم وتعاونتم وتعاضدتم وتكاتفتم في مواجهة عدوكم الذي يريدُ إفقارَكم وإنهاككم وإرعابكم وسرقتكم ونهبَ ثرواتكم وسفكَ دمائكم وإبعادكم عن دينكم الحق وعزلكم عن تاريخكم النَّبيل وإشاعة السُّوء فيكم منكم عليكم وتضييع أولادكم. فبالله عليكم – ثانيةً – إلا رددتم على هذا العدو وصفعتموه عبر تضامنكم وتآلفكم، فالسُّوري أخو السُّوري لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، بل يحفظه ويرعاه ويصونُ كرامته وحريته ويحقن دمه ويحبُّ له ما يحبُّ لنفسه. بالله عليكم – ثالثةً – إلا بررتم وطنكم الغالي سورية فحافظتم على وحدة أراضيه واستقلاله واستقراره وسيادته وأمنه وأمانه، فليس والله بأمينٍ مَنْ لم يتعاون مع أخيه ومواطنه من أجل دحر الفساد وإبطال مفاعيل البغضاء والشنآن، والوقوف في وجه المفسدين مَن كانوا، والعمل على نصرة المستضعف ورفع الظلم عنه اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً. الله معنا وهو ولينا، والحمد لله رب العالمين.

حلب

27/6/2021

الدكتور محمود عكام

ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب 

https://www.facebook.com/akkamorg/

 ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg