الدُّعاء استدعاء، والاستدعاء يكون دائماً للقادِر على حَلِّ المشكلة التي استُدعِيَ من أجلها، ولا أعتقدُ أنَّ ثمَّة مَن هو أقدر على حَلِّ كل المشكلات على الإطلاق من الله جَلَّ شأنُه، إذاً فهيَّا يا أيها المضطرون ويا أيها الطالبون ويا أيها المحتاجون ويا أيها المستزيدون ويا أيها الآملون ويا أيها الراجون ويا أيها الطائعون ويا أيها العاصون إلى الله فادعُوه واطلُبوا منه الذي ترغبون فهو يسمعُكم ويراكم ويجيبكم وبرحمته وحكمته وفضله وإحسانه وكرمه وعطائه، فلا والله ما خابَ مَنْ رَجاه ولا نَدِمَ مَن دعاه، ولا ذَلَّ مَن والاه، ولا ضاعَ من التجأ إليه ولا ولا ولا...
إن جَلَّ خَطبٌ قُم له سحراً ونادِه بعظيم لطفك يا هو
ناجِ الإله بمقلةٍ فيَّاضةٍ ما خاب وأيم الحق من ناجاه
قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليستحيي من العبد إذا رفع إليه يديه أن يردَّهما صُفراً)، وقال: (ما كان الله ليفتح على عبدٍ باب الدعاء ويغلق عليه باب الإجابة). فاللهم استجب لنا دعاءنا يا أكرم الأكرمين.
حلب
23/9/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات