تكرَّر عُدوانهم على سورية الغالية ولا مبرر لهذا العدوان سوى الهمجية والجريمة المبيَّتة، بالأمس حصل عدوانٌ على ميناء اللاذقية، ومنذ أقلَّ من شهر عدوان أثيم آخر على اللاذقية، وقبلها على دمشق وريف دمشق وحمص والدير وحلب، وما سلمت من خبثهم مساحةٌ بريئة من مساحات القطر العربي السوري، والسؤال: لماذا نحن صامتون ؟!

أفلا يجدُرُ بنا أن نَردَّ وقد توعَّدناهم، فلننفِّذ وَعيدنا رَدعاً وزَجراً؛ لأنَّهم لا يفهمون إلا بلغة القوة والقوة المضادة الرادعة.

يا أيها المسلمون، يا أيها العرب: إسرائيل (الكيان الغاصب) مجرمة أثيمة كذَّابة لعينة فاسدة مفسدة، وقد أُمرتم في سِفر عُروبتكم ونصوص أديانكم بمقارعتها ومقاومتها، فماذا تنتظرون ؟! وعلامَ تُسالمون ؟! وإنهم والله ليأتونكم بالذَّبح، وسيبدؤون بكم أيها المسالمون المطبِّعون، فانهضوا وقاوموا وجاهدوا، وأدعو معكم للمقاومة كلَّ شُرفاء العالم في كل بقاعه: (انفروا خفافاً وثقالاً...).

حلب

28/12/2021

الدكتور محمود عكام

ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب 

https://www.facebook.com/akkamorg/

ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg