اجمعوا مُشتركات حُبِّ الوطن التي بينكم ثم اجعلوها رايةً تنضَوُون تحتها، وإيَّاكم أن تبحثوا في الخلافات التي بينكم فتجعلوها حواجز وسدوداً تحجبكم عن بعضكم، بل ربَّما أوصلتكم إلى عداوة فيما بينكم، فعدوُّكم يتربص بكم الدوائر وينتظر غلطة ليجعلها مبرراً له فيعدو عليكم بالإرهاب والإرعاب كما فعل أول مرة وثاني مرة، فلا تدعوه ينجح في الثالثة، بل قفوا صفاً واحداً في مواجهته ومواجهة مؤامراته العسكرية والسياسية والاقتصادية والتربوية، والفَرَج مَرهون بتماسككم وتعاونكم وتضامنكم وتآلفكم ومصالحاتكم ومسامحاتكم، وما خطابي هذا إلا بعض من غيرتي عليكم وحرصي ومحبتي لكم، فبالله عليكم كونوا الأوفياء دائماً فهذا عهدنا لكم وكونوا الصامدين الصابرين الصادقين، وهذا عشمنا فيكم أيها الأحرار الوطنيون الأبرار، دمتم ودامت سورية حرة سيدة مستقلة مستقرة آمنة مطمئنة مزدهرة.
حلب
28/2/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات