فالحرب ينشدونها، والدمار يطلبونه، والعداوة يشترونها، والسَّفاهة يحمونها، والنذالة يُقنِّنوها، والشُّذوذ عندهم غدا أمراً طبعياً. عجيبٌ أمرهم فهم – في نفس الوقت – يدَّعون الإنسانية والحضارة والحرية والأريحية والتقدمية، فيا أيتها الشعوب الغربية، أعني العقلاء منهم: هُبُّوا وقفوا في وجوه ساستكم وامنعوهم من تنفيذ الحماقات والسَّفاسف والتُّرَّهات ونحن معكم في سعيٍ حثيث لبناء مجتمع ملؤه المعرفة والفضيلة والأمان والسَّلام والازدهار لقد غدا كل واحد من هؤلاء السَّاسة باحثاً عن مجد شخصي حتى ولو كان هذا المجد قائماً على الجماجم ويسفك الدماء البريئة وينشر الفساد في البر والبحر ويبعثر الفجور هنا وهناك. فاللهم عليك بالأشرار والفجار وأهل السوء والشر والفساد، أحصهم عدداً، واخذلهم بدداً، ولا تُبقِ منهم أحداً يا رب العالمين.

حلب

26/9/2022

الدكتور محمود عكام

ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب

https://www.facebook.com/akkamorg/

ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg