توحيد عثمان – ومن دونِ ألقاب – قامةٌ وطنيةٌ إيمانيةٌ فلسطينيةٌ سَوريةٌ وفيَّةٌ أمينة، أعطَت إيمانها حقَّه من الوفاءِ والالتزامِ والصِّدقِ والعُبودية الخالصة، كما أدَّت دورها بإخلاص وهي تقوم بواجباتها نحو الوطن (فلسطين وسورية) نافَحت وكافَحت وضَحَّت وبذَلت وأعطَت فاستحقَّت – بجدارة – صِفة النُّبل والأصالة والحضارة، وهذا الذي قلتُ جزءٌ من شهادة أُقرُّ بها وأذكُرها أمامَ الله جَلَّ شأنه وأمامَ الشُّرفاء من أبناءِ أمتي البَررة الأوفياء.
طِبْ حيثُ أنتَ يا رجل الفَهم والثَّقافة والمقاومة، وإني على يقينٍ أنَّ مولانا عزَّ شأنُه سيجعلك في عِليين مع الصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين مِنَّةً منه وتفضلاً وإحساناً، ويا أيها الذين كنتم مع توحيد من أهل وأصحاب وأصدقاء أقول لكم: لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيءٍ عنده بمقدار، فلتصبروا ولتحتسبوا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
حلب
12 محرم عاشوراء الحرام 1445
المحب
محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب https://www.facebook.com/akkamorg/ ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات